تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
الحُبُّ الذِّي يُولَدُ فِي الشَّوَارِعَ يَمُوتُ بَيْنَ يَدَيِّ اللهِ
لَا إِجْحَافَ فِي الأَمْرِ فَمَنْ يَقْصُصْ رُؤيَاه وَقَدْ أُمِرَ بِالتَّكَتُّمِ، لَنْ يَجِدَ سِوَى مَكْرٍ وَحْشِيٍّ.
سَوْفَ يَخْدَعُهُ قَلْبُهُ وَيُلِقِي دِلَاءَ عِشْقِهِ فِي البَالُوعَات، بَيْنَمَا هُوَ لاهٍ فِي حَوَادِيتِ غَلْقِ النَّافِذَةِ القِبْلِيَّةِ وَعَدِّ البَنَفْسَجاتِ اللَّازِمَةِ وأَوَانِي اللَّافَنْدَرَ.
سَيَعُودُ يَبْحَثُ عَمَّا خَلَّفَهُ مِن شُمُوسٍ أَوْ أَقْمَارٍ... عَنْ خَطْوَاتِ رَقْصٍ تَلْهُو هُنَا أَو هُنَاكَ، سَمَرٍ بِنَكْهَةِ التُّفَّاحِ يَخْتَبِئُ فِي زَوَايَا الفُؤَادِ... فَيَجِدُ الَّلاشَيْءَ مُبْتَسِمًا بِسَمَاجَةٍ. هامسًا في هدوء حكيم: "بَلَغَتْ الحلقوم".