الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

عبدالرحيم علي يطالب بتحقيق عاجل في وثيقة "لمّ الشمل"

 النائب عبد الرحيم
النائب عبد الرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب النائب عبدالرحيم علي بإجراء تحقيق عاجل في الوثيقة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة إلى ما أطلق عليها مبادرة "لمّ الشمل" في أحداث قرية كوم اللوفي، والموقَّعة من ثلاثة من مواطني قرية كوم اللوفي بالمنيا هم: محمد العريان سالم، وخالد أمين كامل، وشعبان فاروق الشاعر؛ وذلك لتسبُّبها في إثارة البلبلة بالادعاء أنها تتم بعلم الدولة وتحت إشرافها، في الوقت الذي ضربت فيه عرض الحائط، عبر كل بنودها، بالدستور ودولة القانون وعرّضت وحدة الوطن لخطر محدق، في وقتٍ نحن في أشد الحاجة فيه للوحدة والاصطفاف الوطني.
وأضاف النائب، في بيان له، اليوم الخميس، أن حديث الوثيقة المزعومة عن بناء دُور العبادة المسيحية بتلك الشروط المجحفة والتي تتضمن "عدم وضع اسم القرية ولا منارة ولا جرس وعدم رفع صليب عليها" إنما يعيدنا إلى عصور ما قبل "المواطنة"، ذلك المبدأ الذي منح الجميع في مصر مسلمين ومسيحيين حقوقًا متساوية أمام القانون باعتبارهم مواطنين مصريين.
وأهاب "علي" بزملائه من نواب محافظة المنيا سرعة التدخل وحل تلك الأزمة التي تتفاقم يومًا بعد يوم لتتحول إلى كارثة لا يعلم إلا الله مداها.
وطالب "علي" الأجهزة التنفيذية وفي مقدمتها المحافظ اللواء عصام بديوي والأجهزة الأمنية وفي مقدمتها مدير الأمن بسرعة التحرك لاحتواء تلك الأزمة وإعمال القانون وبناء الكنيسة وفقًا لما ينص عليه الدستور والقانون وفي أسرع وقت ممكن حفاظًا وتأكيدًا لدولة المواطنة وإعلاء لدولة القانون.
الجدير بالذكر أن محافظ المنيا كان قد أعلن، اليوم، أنه لا يعلم شيئًا عن تلك اللجنة أو الوثيقة المتداولة والمنسوبة لها على مواقع التواصل الاجتماعى، وأنه لم يكلف أحدًا بمهمة تهدئة الأمور، وأن ما ذكر فى تلك الوثيقة لا يمت لأجهزة الدولة في المنيا بصلة، وبأن الكنيسة سوف تبنى طبقًا للقانون وبموافقة مطرانية سمالوط، مضيفًا أنه يجب تطبيق القانون على من أثاروا البلبلة بنشرهم تلك الوثيقة المزعومة لتسببهم في تأجيج الفتنة.
وقد أكد مصدر كنسي أن الكنيسة لم تكن مشاركة في تلك الجلسة، والتي لم يحضرها قبطي واحد وترفض التعامل مع القضية خارج اللوائح والقوانين.
وكانت قوات الأمن قد تدخلت وحاصرت القرية منذ يوم الجمعة الماضي بعد أن تم حرق خمسة منازل على خلفية الصلاة في أحد منازل الأقباط بالقرية يوم خميس العهد، وتم إلقاء القبض على خمسة عشر من المتشددين، ومن المقرر إحالتهم إلى النيابة خلال الأيام القلية المقبلة.