نفى اللواء عصام البديوي محافظ المنيا، علاقته بالوثيقة التي يتم تداولها كحل لازمة قرية كوم اللوفي بالمنيا بين الأقباط والمسلمين والتي تجددت الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن هذه الوثيقة لا تحمل أي توقيعات وكل ما جاء بها عار تمامًا من الصحة.
وأوضح محافظ المنيا في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أنه لا يعرف أي شخص من المذكور أسمائهم في هذه الوثيقة ولا شيء عن هذه المبادرة.
وأضاف محافظ المنيا: "لم نتدخل في قرية كوم اللوفي إلا بغرض السيطرة وفرض الأمن وتطبيق القانون وتم ضبط عدد من مسلمي القرية لارتكابهم أعمال تقع تحت طائلة القانون.
وأكمل البديوي لسنا طرف في أي حوار دائر بين أهالي القرية لحل المشكلة أو أي مفاوضات وتدخلنا فقط لإعلاء قيمة الدولة والقانون وكل مواطن في أرض المنيا له الحق في أن يمارس شعائره في أي دور عبادة خاصة به.
وكانت أجهزة الأمن بالمنيا ألقت القبض على 15 متهمًا بعد السيطره على أحداث عنف واشتباكات قرية كوم اللوفي بمركز سمالوط.
وبحسب مصادر كنسية، فإن مجموعة من المسيحيين أدوا قداس "خميس العهد"، بحضور القس داود ناشد وكيل مطرانية سمالوط، داخل منزل ملك "عيد فهمي متري"، بعلم الأمن، عقب انتهاء الصلاه حدث تراشق بالطوب.
وكان اللواء فيصل دويدار مدير الأمن، تلقى إخطارًا من عمليات النجدة، يفيد أن الأهالي من المسلمين، لاحظوا تجمعات لأقباط يعتزمون الصلاه وإقامة طقوس كنسية داخل منزل دون الحصول على تصريح، ما أدى إلى حدوث مشادات كلامية بين الجانبين، وحدث تراشق بالحجارة، فانتقلت أجهزة الأمن لمنع تفاقم الأمور، وأثناء السيطرة على الأحداث أصيب لواء شرطة يدعى مجدي "ش" بحالة إجهاد وتم نقله لمستشفى المطرانية لتلقي العلاج اللازم، ثم تجددت المناوشات، فقام شخص من الأهالي، يدعى "دانيال. م" 28 سنة، فلاح -تم ضبطه- بإشعال النيران في 4 عشش تستخدم كحظائر ماشية، تقع على أطراف القرية، وتبين أنها ملك كل من، عيسى صاروفيم، موريس بطرس، مجدي منير، وحمدي أمين محمدين وشقيقه.
