الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

بالصور.. الجامعة العربية تكرِّم رئيس وزراء البحرين

الجامعة العربية تُكرّم
الجامعة العربية تُكرّم رئيس وزراء البحرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كرّمت جامعة الدول العربية اليوم الأربعاء في احتفالية كبرى رئيس وزراء مملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بمنحه "درع الجامعة للريادة في مجال العمل التنموي العربي"، في ضوء الجهود الكبيرة والمتميزة التي بذلها على مدار العقود الماضية في دفع عجلة التنمية بمختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مملكة البحرين.
وسلم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، خلال الاحتفالية، الدرع إلى علي بن خليفة بن سلمان آل خليفة نائب رئيس الوزراء البحريني نيابة عن الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بحضور لفيف من المسئولين والدبلوماسيين ومندوبي الجامعة العربية والشخصيات العامة من مصر والدول العربية، وكان في مقدمة الحضور الأمين العام الأسبق للجامعة العربية عمرو موسى ووزير شئون مجلس وزراء في البحرين محمد بن إبراهيم المطوع والدكتور عمر الحسن رئيس مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية والذي قدم للاحتفالية.
وأشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كلمته أمام الاحتفالية، بالجهود المقدرة للأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، موضحًا أنه صاحب رؤية تنموية تحديثية متكاملة توفرت لها أسباب النجاح في ظل قيادة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وقال أبو الغيط إن مملكة البحرين أصبحت بفضل هذه الرؤية مركزًا ماليًّا وتجاريًّا يشار إليها بالبنان ويقصدها المستثمرون من كل بقاع العالم، مشيرًا إلى أن الأمير خليفة أدرك أن مشروع بناء الدولة الحديثة يستند إلى اقتصاد قوي متنوع من خلال توظيف الموقع الجغرافي لبلاده وسكانها فراوده مبكرا حلم تحويل البحرين إلى مركز مالي إقليمي، ولا سيما أنه أدرك أن بلاده مهيأة لأن تكون مركزًا لاستقطاب المؤسسات والمصارف العالمية فوضع خطة لتطوير وتحديث البنية التحتية عمرانيًّا وبشريًّا مما وفر الأرضية لتحقيق تحولات وإنجازات نوعية في المجال التنموي.
وأضاف أن هذا الجهد لم يكن سهلًا وإنما تحقق وسط معوقات محلية وتحديات وتهديدات إقليمية في ظل وجود قوة تتربص بالبحرين وتسعى للهيمنة عليها.
وأشار إلى أن رؤية العمل التنموي التي امتلكها الأمير خليفة امتزجت بحكمة التحرك السياسي الخارجي وهو ما تجلى في تبوء البحرين موقعها الصحيح وأصبحت منحازة للصف العربي الجماعي وركنًا مهمًّا في النظام الإقليمي، موضحًا أن البحرين حفرت لها مكانًا وسط دول شقت صعودها في ظل تهديدات وتحديات داخلية وخارجية.
من جانبه أكد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أهمية هذا التكريم لإحدى الشخصيات العربية البارزة التي أسهمت في تحقيق التقدم لوطنها ومصالح الوطن العربي الكبير.
وأشاد موسى بمبادرة تكريم الأمير الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، مؤكدًا أنه تكريم مستحق لصاحب إدارة حكيمة أسهمت في تقدم البحرين بين مصاف الدول المتقدمة، خاصة في "الحكومة الإلكترونية".
كما أشاد موسى بالتقدم الذي أحرزته مملكة البحرين وحكومتها الفاعلة لتحقيق التنمية المستدامة والتحديث في ظل دور ريادي ووطني ومرونة حزم اتسم بها رئيس وزراء المملكة.
من جهته عبر وزير شئون مجلس الوزراء البحريني محمد بن إبراهيم المطوع عن تقديره للجامعة العربية لمبادرتها بتكريم الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدوره الريادي والقيادي في نهضة المملكة الحديثة، مشيرًا إلى أن المتتبع لتاريخ البحرين يدرك أن نشأتها مثلها مثل بقية دول العالم وسط تحديات وصعوبات كانت وما زالت عديدة سياسيًّا واقتصاديًّا وأمنيًّا لكنها استطاعت أن تقف متماسكة قادرة على المضي في وتيرة التنمية وأن تحتل مكانة مرموقة إقليميًّا ودوليًّا رغم صغر حجمها ومحدودية موادرها وإمكاناتها.
وقال المطوع إن هذه التنمية التي تحققت متلازمة مع مسيرة الأمير خليفة وإرتقائه مسؤولياته في مختلف المراحل فقد وضع في صدارة أولوياتها تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير الخدمات الأساسية التي تكفل الحياة الكريمة لجميع المواطنين في كل المجالات وهو ما مكّن البحرين من تحقيق العديد من الإنجازات الضخمة وهيأها لتبوء مكانة مرموقة في مؤشرات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.
وأعرب "المطوع" عن تطلعه في أن تسهم مبادرة الجامعة العربية بتكريم الأمير خليفة في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية وتعزيز دور الجامعة العربية.
كما قدم الشيخ على بن خليفة هدية تذكارية للأمين العام للجامعة العربية عبارة عن درع مهدى من رئيس الوزراء البحريني.
ويأتي تكريم الجامعة العربية لرئيس وزراء مملكة البحرين في إطار السعي لتأكيد التقدير والعرفان لدور الشخصيات التي قدمت إسهامات استثنائية ومهمة للدول والمجتمعات العربية في مجال التنمية.