قال هشام قنديل مدير عام اتيليه جدة ورئيس اتيليه العرب للثقافة والفنون -جاليري ضي بمصر وصاحب فكرة معرض "مختارات عربية والذي ينطلق اليوم بجدة ويشارك به ما يقرب من 40 فنانا مصريا ان احد اسباب تفرد هذا المعرض وتميزه هو تلك الصورة البانورامية التي ترسمها ابداعات الفنانين العرب فيما يشبه فسيفساء جميلة بالوان الطيف المتناغمة لابناء الامة العربية الواحدة، ذات المصير المشترك، رغم اختلاف اتجاههم وتباين مشاربهم ومنطلقاتهم.
وأضاف "قنديل" -في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"- ان اصراره الشديد على اقامة هذا المعرض الهام بشكل دوري يؤكد استمرار دور مصر الحضاري والثقافي الذي ننهجه ومازال المعرض يجمع بقدر الامكان ابداعات رواد الامة العربية الواحدة في مجال الفنون التشكيلية الذين أثروا حركة الفن العربي بأعمالهم الفنية الرائعة وآرائهم القيمة التي غيرت كثيرا من المفاهيم وأشكال الفن وتوجهاته.
وأكد قنديل ان المعرض يمثل ملتقيً عربيًا مصغرًا وتواصلًا عربيًا حميمًا يبدأ وينتهي في أيام معدودات، لكن تأثيره سيبقي طويلًا في الذاكرة العربية الحافلة بمرات ليست قليلة من التلاقي والوصال، لتتجلي فيه الروابط الثقافية والتاريخية والمصيرية بين العرب، واضاف انه ما زال يحلم بان يتحول هذا الملتقي العربي الذي ينظمه الاتيليه الى بينالي عربي كبير تشارك فيه كل الدول العربية باشراف وزارة الثقافة والاعلام السعودية، وطالما أن جدة اختيرت بفعل الأقدار الإلهية، لتكون واحدة من بوابات الدخول إلى كل ملتقى عربي؛ ولأنها اختارت أن تنحاز دومًا للجمال ولكل ما يتصل به، فإنه يبدو منطقيًا وطبيعيًا أن تكون جدة المدينة والبحر والناس واحدة من المحطات التي تلتقي فيها وعلى أرصفة موانئ الفن بها مختارات عربية مميزة وفريدة.
وأضاف "قنديل" -في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"- ان اصراره الشديد على اقامة هذا المعرض الهام بشكل دوري يؤكد استمرار دور مصر الحضاري والثقافي الذي ننهجه ومازال المعرض يجمع بقدر الامكان ابداعات رواد الامة العربية الواحدة في مجال الفنون التشكيلية الذين أثروا حركة الفن العربي بأعمالهم الفنية الرائعة وآرائهم القيمة التي غيرت كثيرا من المفاهيم وأشكال الفن وتوجهاته.
وأكد قنديل ان المعرض يمثل ملتقيً عربيًا مصغرًا وتواصلًا عربيًا حميمًا يبدأ وينتهي في أيام معدودات، لكن تأثيره سيبقي طويلًا في الذاكرة العربية الحافلة بمرات ليست قليلة من التلاقي والوصال، لتتجلي فيه الروابط الثقافية والتاريخية والمصيرية بين العرب، واضاف انه ما زال يحلم بان يتحول هذا الملتقي العربي الذي ينظمه الاتيليه الى بينالي عربي كبير تشارك فيه كل الدول العربية باشراف وزارة الثقافة والاعلام السعودية، وطالما أن جدة اختيرت بفعل الأقدار الإلهية، لتكون واحدة من بوابات الدخول إلى كل ملتقى عربي؛ ولأنها اختارت أن تنحاز دومًا للجمال ولكل ما يتصل به، فإنه يبدو منطقيًا وطبيعيًا أن تكون جدة المدينة والبحر والناس واحدة من المحطات التي تلتقي فيها وعلى أرصفة موانئ الفن بها مختارات عربية مميزة وفريدة.
