أعلن مسئول في الأمم المتحدة أن مائة لاجئ من جنوب السودان أطلقوا سراح 13 من أعضاء البعثة الأممية لحفظ السلام في شرق الكونغو بعد أن احتجزوهم كرهائن.
وأكدت إسميني بالا، المتحدثة باسم حفظ السلام بالأمم المتحدة، أن "المخيم هادئ وتحت السيطرة الكاملة" للبعثة.
وتابعت: "تمت إعادة جميع الموظفين بسلام إلى بيوتهم، ولم تردْ أنباء عن إصابات، والبعثة ما زالت تحقق في الحادثة".
وقال دانيال رويز، مدير مكتب الأمم المتحدة بمدينة جوما شرق الكونغو: إن هؤلاء اللاجئين يقيمون في قاعدة مونيجي خارج جوما، من بين 530 شخصًا فرّوا من جنوب السودان في أغسطس الماضي.
ومعظم المقيمين في المخيم مقاتلون سابقون مُوالون لريك مشار، النائب السابق لرئيس جنوب السودان، وخاضوا اشتباكات مع قوات الرئيس سلفا كير منذ يوليو 2016.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن حوالي ثلاثة ملايين من مواطني جنوب السودان نزحوا بسبب العنف في بلدهم، في أكبر موجة نزوح عبر الحدود في أفريقيا منذ عمليات الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
