يبحث الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع وزير خارجية إثيوبيا ورقنى جيبيوه، اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر التأكيد خلال المباحثات على أنه لا عودة إلى الخلف في العلاقات المصرية الإثيوبية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والبناء على ما تحقق من إنجازات حتى الآن، سواء على مستوى القيادة أو على الجانب المؤسسى، وكذلك مواصلة العمل لتعزيز الثقة المتبادلة بين البلدين، ومنع أى موقف من شأنه أن يقوض الطبيعة الأخوية والاستراتيجية لهذه العلاقة.
كما يتصدر المباحثات التأكيد على إنهاء الموضوعات العالقة في أقرب وقت ممكن، تأسيسا على اتفاق إعلان المبادئ لسد النهضة بوصفه خطوة إيجابية على الطريق الصحيح للانطلاق إلى بناء مستقبل أفضل للشعبين، والتأكيد على حق الشعب المصري في الحياة، وأن نهر النيل هو المصدر الوحيد للمياه في مصر.
ويتضمن اللقاء بحث أعمال اللجنة الوزارية المشتركة والتي يشرف عليها الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي، والتشديد على أن اتفاق المبادئ خطوة نحو تعزيز التعاون بينهما، ومعالجة شواغل كل الأطراف والالتزام بمبدأ "المكاسب للجميع".
كما يشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما ما يتعلق بالسلم والأمن في القارة الإفريقية، وخاصة مكافحة الإرهاب والذي يستلزم جهدا جماعيا للقضاء عليه حماية لمقدرات الشعوب.
