الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"البحوث الزراعية": قرار حظر "فوسفيد الألومنيوم" صدر دون دراسة

مركز البحوث الزراعية
مركز البحوث الزراعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال مصدر مسئول بوزارة الزراعة، إن القرار الذى اتخذته لجنة المبيدات بحظر تداول «فوسفيد الألومنيوم» المعروفة بأقراص تبخير الحبوب لحفظ الغلال، سيتسبب فى فساد ٥٠٪ من محصول القمح لدى المزارعين. 
وأضاف المصدر لـ«البوابة»، أن قرار الحظر يضرب مصداقية وزارة الزراعة مع المزارعين، خصوصا أن هناك إقبالا على شراء فوسفيد الألومنيوم، وأن القرار يصب فى مصلحة المستوردين فقط، وأنه كان ينبغى على الوزارة توفير بديل آمن قبل اتخاذ قرار الحظر. 
وأشار المصدر إلى أن أقراص فوسفيد الألومنيوم، مبيد للحشرات والقوارض ويستخدم فى رش المحاصيل الزراعية ويقضى على الحشرات بجميع أنواعها ومراحل نموها دون تأثير على حيوية النبات أو بذورها، مما جعله مثاليًا لدى المزارعين فى استخدامه لحفظ وسلامة الحبوب الزراعية.
ومن جانبه، قال رأفت سيف، الباحث بمركز البحوث الزراعية، إن القرار صدر بدون دراسة علمية عن أثر أقراص التبخير على الحبوب لمدة ٦ أشهر، وإن أى مزارع يمكنه شراء المبيدات الحشرية من السوق السوداء. 
وقال إن خطورة أقراص التبخير فى حالة الاستهانة بها وعدم وجود مضادات للتسمم لهذا النوع من الغازات السامة، مما جعله أكثر خطورة من المبيدات الحشرية المصرح باستخدامها.
فيما اعترض حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، على القرار وقال إنه يصب فى صالح المستوردين الذين تجاهلوا قرار لجنة المبيدات، واستمروا فى استيراد أقراص التبخير بطرق ملتوية وبيعها للمزارعين بأضعاف ثمنها.
وأضاف أن كل الأدوية والمبيدات المستخدمة فى رش المحاصيل سامة وقاتلة، وأن المزارعين تعودوا على استخدامها بطرق آمنة، مطالبا الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة، ببحث علمى ودراسة كافية للقرارات التى تصدر عن اللجان المتخصصة بوزارة الزراعة.
وكانت لجنة المبيدات بوزارة الزراعة قد حظرت مؤخرا استخدام أقراص التبخير المعروفة بفوسفيد الألومنيوم من استخدامها فى عمليات التخزين للقمح لدى المزارعين.