أعدم النظام الإيراني، أول أمس، سجينًا كان قد اعتقل في التاسع عشر من عمره بعد قضاء 3 سنوات من حكمه في سجن مدينة مشهد، وكانت وكالة أنباء مهر التابعة للحكومة الإيرانية قد نقلت في 23 نوفمبر الماضي عن عضو البرلمان الإيراني حسن نوروزي أن "5 آلاف تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عامًا ينتظرون دورهم للإعدام".
وبحسب بيان لأمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في باريس، تلقت "بوابة العرب" نسخة منه، تم نقل 12 سجينًا محكوم عليهم بالإعدام يومي 15 و17 أبريل الجاري إلى زنزانات انفرادية في سجن جوهردشت لتنفيذ الحكم بينهم سجين من جنسية بنجلاديشية بعد 22 عامًا من الحبس وسجين آخر بعد قضاء 12 عامًا خلف القضبان، وهما كانا قد أخذا إلى المشنقة ثلاث مرات في أوقات سابقة.
وقال البيان: "إن عملية أخذ السجناء لمشاهدة إعدام سجناء آخرين هو من أعمال التعذيب الرائجة في سجون النظام الاستبدادي الديني الحاكم في إيران".
وأضاف البيان: "أن المقاومة الإيرانية إذ تدعو عموم الشعب لا سيما الشباب إلى الاحتجاج على الإعدامات الهمجية والتضامن مع عوائل الضحايا، تطالب الجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان لا سيما المفوض السامي لحقوق الإنسان والمقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في إيران باتخاذ إجراء عاجل وفعال لإنقاذ حياة 12 سجينًا تم نقلهم إلى زنزانات انفرادية لتنفيذ حكم الإعدام".
