الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

غدًا.. "الجامعة العربية" تمنح درع "العمل التنموي" لـرئيس وزراء البحرين

الأمير خليفة بن سلمان
الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحرينى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تمنح جامعة الدول العربية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء "درع العمل التنموي" في احتفالية كبيرة بمقر الجامعة في القاهرة غدًا الأربعاء 19 أبريل الجاري، تقديرا دوليا وعربيا متجددا لعطاءات الكثيرة على صعيد التنمية، والتي طالت مختلف أرجاء مملكة البحرين وأصبحت علامة فارقة في تاريخها.
ويأتي منح "درع العمل التنموي" بعد أن استرشدت جامعة الدول العربية في قراءة دقيقة لكل الاسهامات التي قدمها له والمبادرات الجمة التي تبناها في مجال التحول التنموي الذي تشهده مملكة البحرين في كافة المجالات، وأصبح في تقدير الجامعة من الشخصيات صاحبة الاسهام المتميز والرؤية التنموية الملهمة في المنطقة العربية التي تستحق الاشارة إليها حتى تكون حاضرة وتستفيد من تجربتها وخبرتها المجتمعات العربية وكافة السائرين على دروب التحديث.
ولعل ما تضمنته رسالة السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى بهذه المناسبة من مؤشرات تعكس كيف استحق أن يتم منحه هذا التكريم المتميز، وتترجم تقديرا عربيا لمسيرة عمله الطويلة لصالح مملكة البحرين، وهي المسيرة التي بذله خلالها الكثير من أجل تنمية الوطن ودفع الجهود لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق التقدم والنماء الحضاري الذي تتطلع إليه البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ولم يكن اختيار الجامعة العربية له من أجل تكريمه قائما على الانجازات، بل إن الجامعة رصدت وقدرت الجهود التي يقوم بها من أجل دعم العمل العربي المشترك وتحقيق التضامن العربي في مرحلة دقيقة من تاريخ الأمة التي تواجه تحديات جمة تهدد أمنها وسلامتها واستقرار دولها وشعوبها، فكان هو دائما ولا يزال يكرر الدعوة إلى ضرورة أن تنتبه دولنا وشعوبنا العربية لما يحيط بها من تحديات وأن لا تترك الفرصة لأحد أن يتدخل في شئونها أو يشغلها عن تحقيق التنمية لشعوبها.
إن رسالة الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى له قدرت كل النجاحات التي حققتها مملكة البحرين على صعيد التنمية المستدامة، وهو ما أهل البحرين لأن تتصدر تقارير التنمية البشرية في المنطقة لسنوات عديدة، حيث إن تجربة البحرين في مجال التنمية المستدامة تشكل قصة نجاح وتعكس في الوقت نفسه مدى الرغبة والتصميم على إنجاز نهضة تنموية لصالح البحرين وشعبها، وهو ما عمل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تحقيقه بشهادة دولية نال على إثرها العديد من الجوائز.
حرص رئيس الوزراء على التأكيد دائما على أن مملكة البحرين سوف تواصل العمل على استكمال ما بدأته من نجاحات في مجال التنمية الشاملة والمستدامة، فالبحرين من أوائل الدول التي نجحت في تحقيق أهداف الألفية الإنمائية 2015، وقطعت شوطا طويلا في تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030 التي أقرتها الأمم المتحدة، وذلك عبر مجموعة من البرامج والخطط التي تلبي تطلعات الوطن وشعبه.
واستندت رؤية رئيس الوزراء في مجال التنمية المستدامة على إدراك سموه للارتباط الوثيق بين العمل على تحقيق التنمية المستدامة والانجاز في مجال التنمية البشرية بأبعادها المختلفة، عبر سياسة متوازنة وضعت الثروة البشرية هي المعيار الحقيقي لأي تنمية.
وتكمن رمزية منح "درع العمل التنموي" هو تقدير عربي من "بيت العرب" جميعا، ويجسد في ذات الوقت ما يوليه من دعم لجهود المجتمع الدولي في مجال التنمية المستدامة ومبادراته في هذا المجال ومنها الجائزة الدولية التي خصصها وتحمل اسمه "جائزة الأمير خليفة بن سلمان للتنمية المستدامة"، والتي شكلت عنصر دفع للقيام بأعمال نبيلة عبرت القارات دعما للعمل الانساني والتنموي التي يؤمن بها، مما أعطى مملكة البحرين سمعة دولية، ووجهت البحرين من خلالها رسالة إلى العالم بأنها تشجع على البناء والتنمية.