الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مسئول أممى: يجب إحالة الحالة السورية للمحكمة الجنائية الدولية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زيد رعد الحسين أن الهجوم، الذى وقع على قافلة للحافلات كانت تنقل من تم إجلاؤهم من بلدتى الفوعا وكفريا بناء على اتفاق المدن الأربع بالقرب من الراشدين بمحافظة حلب، قد يرقى إلى أن يشكل جريمة حرب.
وقال كولفيل- فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء فى جنيف- أن لقطات شاهدها مكتب حقوق الإنسان أظهرت أن الأطفال كانوا يتجمعون حول شخص يقدم الحلوى قبل الانفجار مباشرة رغم عدم التأكد حتى الآن من كيفية تنفيذ الهجوم، الذى وقع قبل أيام وأدى إلى مقتل العشرات، أو المسئولين عنه.
وأضاف المتحدث أن مفوضية حقوق الإنسان فى جنيف تحدثت فى الساعات الأخيرة إلى رئيس قسم الطب الشرعى فى حلب والذى أبلغها بأن المستشفيات فى حلب تلقت جثث 96 مدنيا من بينهم 13 امرأة و16 رجلا و67 طفلا من بينهم 16 فتاة و51 صبيا بالإضافة إلى مالايقل عن 120 مدنيا مصابا فى مستشفى جامعة حلب.
وأشار المتحدث إلى أنه تم التأكد من أن بعض المدنيين المصابين لازالوا فى عداد المفقودين وحيث يعتقد أن بعض الجماعات المسلحة أخذتهم إلى مستشفيات تسيطر عليها المعارضة فى محافظة إدلب، ولفت إلى أنه ونظرا لتعاطف هؤلاء مع الحكومة السورية فإن أسرهم تشعر بالقلق على سلامتهم.
وأعرب المتحدث باسم المفوض السامى عن القلق البالغ إزاء أوضاع أى مدنيين متبقين فى الفوعا وكفريا وكذلك البلدتين الآخريين المضمنتين فى اتفاق المدن الأربع وهما مضايا والزبدانى.
وشدد كولفيل على أن هذا الهجوم وبعد وقت قصير من هجوم خان شيخون الذى قتل فيه أكثر من 88 مدنيا يعتبر مثالا آخر على أن المدنيين فى سوريا يدفعون أعلى تكلفة للحرب، وأضاف أن العدد الكبير من الإصابات بين المدنيين هو دليل واضح على انتهاك قوانين النزاع المسلح التى تقتضى من الأطراف تجنيب السكان المدنيين فى جميع الأوقات.
وجدد دعوته لمساءلة من يثبت ارتكابهم لتلك الجرائم فى الوقت الذى دعا كافة أطراف النزاع فى سوريا إلى ضمان سلامة وحماية جميع من يتم إجلاؤهم، مشددا على الحاجة إلى إحالة الحالة السورية للمحكمة الجنائية الدولية.