وقع اختيار أعضاء الهيئة الوطنية للإعلام، على كل من جمال الشاعر، وإسماعيل الششتاوى، كوكيلين للهيئة، في اجتماع، اليوم الثلاثاء، بمبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، برئاسة حسين زين رئيس الهيئة وحضور جميع الأعضاء.
وأكدت مصادر لـ"البوابة نيوز" غضب الاعلامي حمدي الكنيسي، من عدم اختياره في الهيئة الوطنية للاعلام، رافضا ابداء أي تعليق علي تشكيل الهيئة وقام بإغلاق هاتفه نهائيا.
وأضافت المصادر، انه جرت الاتفاقات قبل الاجتماع على التوافق، واختيار الإعلامي «حمدي الكنيسي» وكيلا للهيئة لخبرته الطويلة فى مجال الإعلام وباعتباره أكبر الأعضاء سنا، كما تم التوافق على اختيار «ريهام على مصطفي السهلي» وكيلا للهيئة باعتبارها أصغر الأعضاء سنا، ولتمثل الجانب النسائي داخل الهيئة الوطنية للإعلام، ولكن اختلف ذلك في الاجتماع.
من ناحيتها قالت هبة شاهين، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، أنه تم تأجيل اختيار الأمين العام للهيئة للاجتماع القادم.
وأوضحت أن الاجتماع القادم سيتم الاتفاق فيه علي تشكيل هيئة المكتب بشكل كامل، وأجندة عمل المجلس في الفترة القادمة.
ويتشكل مجلس الهيئة من كل من المستشار خالد محمد محمود حسنين العتريس، وفاطمة إبراهيم بدر، والدكتور السيد السيد عزوز، وإسماعيل الشتتاوى، وريهام السهلى، وعبد الرحمن رشاد، والدكتورة هبة شاهين وحمدى الكنيسى، وجمال محمد الشاعر، ودلال فرج، وجمال عنايت، وشكرى أبو عميرة.
وعلى صعيد آخر ما زالت الحرب قائمة بين المجلس الأعلى للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد والهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي حسين زين حول الدور التاسع بمني ماسبيرو وكلا الطرفين يتمسك بحقه في أن يكون مقر له.
ولم يتحدد حتى الآن مقر انعقاد اجتماع تشكيل المكتب للمجلس الأعلي للاعلام، حيث استضافت وكالة شركة صوت القاهرة برئاسة الإعلامى محمد العمرى بمنطقة الدقى، الاجتماع السابق للمجلس الأعلى برئاسة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، باعتبار "العمري" عضوا بالمجلس ولحين الانتهاء من أزمة عدم وجود مقر.
وجدد مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، طلبه بسرعة تحديد المقر الخاص بالمجلس، تمهيدا لبدء مهامه وأعماله، وسرعة النظر فى المذكرة التى قدمها للمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، للمطالبة بإصدار قرار بتخصيص مقر وزارة الإعلام الكائن بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون للمجلس.
