الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

بلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا يتهم وكيل الأزهر بالانتماء للإخوان

 عباس شومان  وكيل
عباس شومان وكيل الأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدَّم سمير صبري، المحامي، ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد عباس شومان، وكيل الأزهر؛ لنشره كتابًا لوكيل جماعة الإخوان، والانتماء إلى جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال مقدم البلاغ، في بيان له، اليوم الثلاثاء: إنه قامت مشيخة الأزهر بطباعة وتوزيع كتاب بالمجان كهدية مع مجلة الأزهر معنون باسم (عطاء الرحمن من شريعة القرآن) للشيخ مصطفى محمد الحديدي الطير.
وأضاف: من المعلوم أن الطير مدرس بالأزهر ووكيل لجماعة الإخوان وعضو بمكتب إرشاد وشورى جماعة الإخوان، وحينما تكوَّن أول مكتب إرشاد في تاريخ الإخوان بعد عودة حسن البنا لعقد المؤتمر العام الأول للجماعة بالإسماعيلية في صفر 1350 هـ، تولَّى رئاسة مكتب الإرشاد البنا ومعه عشرة أعضاء، أولهم مصطفى الطير، وفي يناير 1934 انعقد مجلس الشورى الثاني، ومن قراراته البنا رئيسًا، ومصطفى الطير وكيلًا للإخوان، كما أن له كتابات في جريدة الإخوان، وكان يلقي القصائد في احتفالاتهم، ولم يتحدث أحد عن تركه للإخوان إلا إشارة من أحد اليساريين، وهو محمد أبو الإسعاد في خبر مرسل لا اعتماد عليه، ولا يخفف أثر الجريمة أن الطير كان عضوًا بمجمع البحوث فإن الإخوان ما تركوا مكانًا إلا اخترقوه، بما في ذلك جماعة كبار العلماء في عهد الطيب كنموذج، والأمر من الممكن أن يكون عاديًّا في غير هذه الظروف إلا أن الإخوان اليوم يتلاعبون ويكذبون لاستغلال المواقف سينجحون في الترويج والخداع لفكرة أن علماء الأزهر كانوا داعمين للإخوان.
وأضاف صبري أن شيخ الأزهر غالبًا لا يعلم بالجريمة لكن مسئوليته تكمن في تركه الأمور في يد غير الأمناء، فكانت النتيجة توزيع الأزهر كتابًا من تأليف وكيل الإخوان؛ لإعطاء شرعية للإخوان لو أنفقوا الملايين لما نجحوا فيما أعطتها لهم المشيخة بالمجان في هذه الواقعة، إن المشيخة تطبع شهريًّا كتابين من مجلة الأزهر فلماذا لا تطبع كتاب "الإخوان.. إلى أين؟" للعلامة الأزهري المرحوم سعد صالح، وهو من أهم الكتب التي فككت أطروحة الإخوان، أو كتاب (موقف الإسلام من جماعة الإخوان) للإمام الأكبر حسن مأمون وعدد من العلماء، أو كتاب (من هدى الإسلام) للدكتور الذهبي، لكن ما يحدث أن مشيخة الأزهر وقفت بجريمتها هذه في صف المُعادين للدولة وسط سكوتٍ مطبق من قيادات أمام ما يحدث من إخوان المشيخة.
واختتم صبري بلاغه بأنه تقدَّم بهذا البلاغ مدعمًا بالمستندات المؤيِّدة لكل ما ورد في بلاغه، ملتمسًا التحقيق فيما ورد به وإحالة المدعو عباس شومان للمحاكمة الجنائية.