كنت أتمنى.. أن أتقدم بالتهاني لأخوتي وأصدقائى وجيراني المسيحيين.. كعادتي في كل عيد من كل عام.. ولكن نعزي أنفسنا في شهداء الوطن.. وأقسم أنه يملؤني إحساس بالألم مختلط بالغضب والحسرة على الشهداء والمصابين.. فليس هناك أي شرف في قتل الأبرياء الآمنين.. ولن ينطفئ هذا الغضب إلا بعد أن تقوم الدولة بالثأر لأبنائها كما عهدناها دومًا.. وهذا إحساس الملايين من أبناء مصر الشرفاء.. ونِعم الرأي ما قاله قداسة البابا تواضروس.. عن قصر مظاهر هذا العيد على زيارة أُسر الشهداء والمصابين لأنهم الأكثر إيلامًا بيننا.. وهذا ما اعتزمنا تنظيمه مع زملائي من نواب المجلس.. حفظ الله مصر وشعبها وطنًا واحدًا آمنًا متماسكًا.
بوابة البرلمان
النائب محمد الغول يكتب: تهنئة يعتصرها الألم والغضب
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق