الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

كشف غموض العثور على جثة سيدة داخل مسكنها في الشرقية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نجح ضباط مباحث مركز الزقازيق بالشرقية منذ قليل في كشف غموض العثور على ربة منزل فى منتصف العقد الثالث من عمرها جثة هامدة داخل منزلها بقرية كفر يوسف سلامة حيث تبين اشتراك ابنتها فى قتلها بمساعدة حبيبها بتحريض من زوجة أبيها الثانية وتم ضبطهم. 
كان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ بالعثور على "حنان. م. م. أ" 36 سنة ربة منزل ومقيمة كفر يوسف سلامة بمركز الزقازيق جثة هامدة داخل منزلها، وتبين من التحريات أن المتوفية عثر عليها ترتدى ملابسها كاملة ومسجاة على السرير بإحدى الغرف مع وجود آثار خنق وإحمرار بالرقبة وتورم بالوجه.
وبسؤال "صلاح. م. م" 28 سنة سائق شقيق المتوفية اتهم "حجازى. ز. ح. غ" 36 سنة سائق زوج المتوفية وزوجته الثانية "حنان. ال. ع. ع" 22 سنة ربة منزل بالتسبب فى وفاة شقيقته بسبب خلافات عائلية بينها 
وبتقنين الإجراءات والتحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "السيد. م. ال. ع" وشهرته "السيد الفار" 18 سنة نجار مسلح و"أمل. ح. ز" 16 سنة طالبة ابنة المجنى عليها و"حنان. ال. م. ع" 22 سنة ربة منزل وشهرتها "صفاء" الزوجة الثانية لزوج المجنى عليها. 
كما تبين أنها تقيم مع زوجها ولها منه 5 أبناء وبينهما خلافات عائلية وأن زوجته الثانية دائمة الغيرة من الأولى وخاصة بعد أن تعرضت الزوجة الثانية للإجهاض مرتين فبدأت تحرض المتهم الأول وهو ابن شقيقها والذى تربطه علاقة عاطفية بـ"أمل" ابنة المجنى عليها وحرضت "أمل" على أمها وجعلتها تقيم معها بالمنزل وبدأت تثيرها ضد أمها بانها تقف فى طريق سعادتها وترفض أى عريس يتقدم لخطبتها وفى المقابل بدأت تحرض ابن شقيقها بأن المجنى عليها هى العائق فى إتمام خطبتهما وترفض زواجها منه حتى دبروا منذ شهر للتخلص من المجنى عليها ودخلوا عليها المنزل وأطفأوا الكهرباء وكتموا أنفاس المجنى عليها وخنقها المتهم الأول وعضت المجنى عليها بعض اصابع ابنتها أثناء خنقها وتوفيت متأثرة بإصابتها وتبين أن الزوج ليس له علاقة بالحادث وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبطهم جميعا، وجارٍ تحرير المحضر اللازم لعرضهم على النيابة العامة.