قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدستورى والقيادي بحركة فتح، اليوم الإثنين: إن إضراب الأسرى الفلسطينيين فى المعتقلات الصهيونية يأتي لتحقيق مجموعة من المطالب الحياتية المشروعة لهم والتى عملت إدارة السجون الإسرائيلية على حرمانهم منها وسحبها للتضييق عليهم وخلق وضع متساوى وكارثى داخل السجون بعيدًا عن أدنى المتطلبات التى يجب ان تتوافر ونصت عليها اﻻتفاقيات والمواثيق الدولية.
وأضاف الحرازين في تصريح لـ"بوابة العرب"، اليوم الإثنين، أنه ومع استمرار مسلسل القمع واﻻضطهاد والتعذيب والعزل والحبس اﻻنفرادى الممارس من قِبل ادارة السجون يدخل الأسرى الفلسطينيين بتحدٍ جديد ومعركة الحرية والكرامة معركة الأمعاء الخاوية ضد سجانيهم العنصريين، فسلاحهم الوحيد فى هذه المعركة هى إرادتهم التى يتحدون بها غطرسة وعنجهية السجان الإسرائيلى ليحققوا مطالب ويعبدوا الكرامة للأسرى الفلسطينيين.
وأكد الحرازين، أنهم رمز الكرامة والعزة، حيث بدأ الإضراب الذى يقوده الأسير البطل القائد مروان البرغوثى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مع اخوته الأسرى الأبطال فى تحدى لتحقيق المطالب والتى جميعها تمثل مطالب حياتية سواء ما يتعلق بالزيارات ومواعيدها وآليات التواصل مع الأهل وتقديم الخدمات الطبية وانهاء سياسة العزل اﻻنفرادى وإعادة مواصلة التعليم بمختلف مراحله وإدخال الكتب والمجلات والغاء سياسة العقاب الجماعى.
وأشار الحرازين، إلى أنه ﻻ بد من محاسبتها على تلك الجرائم مع التأكيد أن هذه المعركة لن تنكسر فيها إرادة الأسرى بل سينتصرون على السجان ويحققون الحرية والكرامة.
وأضاف الحرازين في تصريح لـ"بوابة العرب"، اليوم الإثنين، أنه ومع استمرار مسلسل القمع واﻻضطهاد والتعذيب والعزل والحبس اﻻنفرادى الممارس من قِبل ادارة السجون يدخل الأسرى الفلسطينيين بتحدٍ جديد ومعركة الحرية والكرامة معركة الأمعاء الخاوية ضد سجانيهم العنصريين، فسلاحهم الوحيد فى هذه المعركة هى إرادتهم التى يتحدون بها غطرسة وعنجهية السجان الإسرائيلى ليحققوا مطالب ويعبدوا الكرامة للأسرى الفلسطينيين.
وأكد الحرازين، أنهم رمز الكرامة والعزة، حيث بدأ الإضراب الذى يقوده الأسير البطل القائد مروان البرغوثى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مع اخوته الأسرى الأبطال فى تحدى لتحقيق المطالب والتى جميعها تمثل مطالب حياتية سواء ما يتعلق بالزيارات ومواعيدها وآليات التواصل مع الأهل وتقديم الخدمات الطبية وانهاء سياسة العزل اﻻنفرادى وإعادة مواصلة التعليم بمختلف مراحله وإدخال الكتب والمجلات والغاء سياسة العقاب الجماعى.
وأشار الحرازين، إلى أنه ﻻ بد من محاسبتها على تلك الجرائم مع التأكيد أن هذه المعركة لن تنكسر فيها إرادة الأسرى بل سينتصرون على السجان ويحققون الحرية والكرامة.
