الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

المحافظون يزورون الكنائس لتقديم التهنئة بعيد القيامة المجيد

احمد ضيف صقر محافظ
احمد ضيف صقر محافظ الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قام عدد من المحافظين، اليوم الأحد، بالتوجه إلى الكنائس بمختلف المحافظات يرافقهم القيادات ورجال الدين الإسلامي وأعضاء مجلس النواب، لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة أعياد الربيع والقيامة المجيد، كما قدموا واجب العزاء في ضحايا الأعمال الإرهابية الأخيرة التي وقعت بكنيستي مار جرجس بالغربية والمرقسية بالإسكندرية. 
ففي الفيوم، زار المحافظ الدكتور جمال سامي والوفد المرافق له، كنائس الشهيد مار جرجس ونهضة القداسة بالجون والإنجيلية لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، وكان في استقبالهم الأنبا إبرام أسقف الفيوم والأب بطرس راعى كنيسة الكاثوليك بالفيوم والأب جبرائيل الأحمر وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك.
وأكد المحافظ خلال زياراته على أن المسلمين والمسيحيين نسيج واحد يعيشون على أرض وطن واحد وتحت سماء واحدة تربطهم روابط الأخوة والوطنية ويعملون معًا على تنمية الوطن وتحقيق أمنه واستقراره.. موضحا الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تنال من وحدة الشعب المصري، وأشار إلى وقوف المصريين جميعا خلف رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل في تصديهم للإرهاب.
من جانبه وجه الأنبا إبرام مطران الفيوم 7 رسائل للمصريين بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة، الرسالة الأولى وجهها للرئيس عبدالفتاح السيسي، وقدم خلالها الحب والتحية للرئيس، مشيرا إلى أن الأقباط يقدرون المرحلة التاريخية التي يمر بها الوطن وأنهم على قلب رجل واحد ويشعرون بحب الرئيس لكل المصريين ولن ترهبهم تلك الأفعال ويشدون على يديه ويقفون خلفه لتتحطم كل المؤامرات.
والرسالة الثانية وجهها للبابا تواضروس قال خلالها حمدا لله على السلامة قداسة البابا فأنت كنت المقصود بتفجير كنيسة الإسكندرية ولكن إرادة الله شاءت لك النجاة وفشل مخططهم، وأكد أن قدر مصر أن تتحمل مواجهة الإرهاب لأنها قلب الأمة العربية وإذا نالوا منها - لا قدر الله - سقطت كل دول المنطقة.
وجاءت باقي الرسائل للشهداء والمصابين ورجال الشرطة والقوات المسلحة وشعب مصر، أما الرسالة الأخيرة فقد وجهها للقتلة كما أطلق عليهم، قال: إنهم خدعوا وضحايا لفكر متطرف وخسروا الدنيا والآخرة بقتلهم للأبرياء من أطفال المسلمين والمسيحيين وتركوا الحسرة لأقاربهم وأسرهم. 
وفي دمياط، زار المحافظ الدكتور إسماعيل عبدالحميد والقيادات السياسية والشعبية والدينية، كنيسة الروم الأرثوذكس، لتقديم التعازي في ضحايا حادث الكنيستين، والتهاني للأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد.. وقال المحافظ إن كلمة مصر أم الدنيا لم تقال عشوائيا ولكنها أم الدنيا من السيدة هاجر القبطية أم إسماعيل عليه السلام والتي أنجبت الأنبياء.. مضيفا إننا على استعداد سواء المحافظ أو مدير الأمن أن نقف ونحمى الكنائس بأنفسنا. 
من جانبه أعرب الأب هشام بندليمون راعى الكنيسة الأرثوذكسية عن مدى تقديره وسعادته لمشاركة المسلمين الأقباط في عيدهم.. فيما قال راعي كنيسة السيدة العذراء الأب ترابمون مترى أن المسلمين هم الذين يحمون الكنائس ويتعرضون لخطر الإرهاب، مؤكدا أن المسلمون والمسيحيون يدا واحدة من أجل حماية ورفعة الوطن.
وفي أسوان، قدم المحافظ اللواء مجدى حجازي، واجب العزاء للأخوة الأقباط في الحادث الأخير بمختلف الكنائس التابعة لطوائف الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيلية وذلك أثناء زيارته للتهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد، وكان في استقباله بكاتدرائية الأرثوذكس نيافة الأنبا هدرا أسقف أسوان وقساوسة وكهنة الكاتدرائية للأقباط الأرثوذكس.
وأكد المحافظ أننا كلنا كمصريين نحيا ونعيش على قلب رجل واحد لا فرق بين مسلمين ومسيحيين وما دل على ذلك هو أن الشهداء منهم المسلم ومنهم المسيحي حيث اختلطت دماؤهم الذكية ليضحوا بأرواحهم الطاهرة فداءً لوطننا الغالي مصر في معارك المتواصلة ضد الإرهاب البغيض، موضحًا بأن المحبة الوطنية تعد هي التعبير الأقوى على علاقات الود والأخاء بين المسلمين والأقباط لتظل هذه الوحدة هي صمام أمان المصريين لأنهم نسيج وكيان واحد وجميعنا أبناء كنانة الله نعيش كجسد واحد لا يعرف التفرقة والتعصب.
ومن جانبه قدم الأنبا هدرا شكره الجزيل للمحافظ على مشاعره الطيبة ولفتته الطيبة وحرصه على تقديم التعازي في شهداء كنيستي طنطا والإسكندرية.. مؤكدًا على أننا كلنا ثقة في قيادتنا السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهتها للإرهاب والوقوف صفًا واحدًا لكي ندحض هذه المحاولات الخسيسة من قوى الشر.