أنهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية استعداداتها لتأمين جميع المنشآت استعدادا لاستقبال أعياد الربيع وشم النسيم غدًا الإثنين.
حيث أعلنت الوزارة حالة الاستنفار الأمنى على مستوى الجمهورية.
وشدد الوزير اللواء مجدى عبدالغفار، على اليقظة التامة والتصدى بقوة وحسم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن ومقدرات الوطن وعقد عدة اجتماعات مع مساعديه للاطمئنان على الخطط الأمنية.
وتم نشر قوات الأمن في المناطق الحيوية على مداخل ومخارج المحافظات منعا لتسلل عناصر إجرامية أو إرهابية لإشاعة الفوضى، خاصة في الشواطئ والميادين الرئيسية وعلى الكنائس، إضافة إلى زيادة الحملات والخدمات المرورية على مدار 24 ساعة.
فيما تم الدفع بقوات التدخل السريع مدعومة من الجيش لتمشيط المحافظات النشطة في الجرائم الإرهابية مثل القاهرة والجيزة والاسكندرية والشرقية وشمال سيناء.
وفي السياق ذاته، تم تكليف مساعدي وزير الداخلية بمختلف القطاعات بضرورة التشديد على الفحص لمستقلي السيارات بالأكمنة الحدودية، وتكثيف الدوريات الأمنية على كافة الطرق الساحلية والصحراوية السريعة بالتنسيق مع القوات المسلحة وزيادة عدد الأكمنة المتحركة والربط اللاسلكى مع غرفة المعلومات الجنائية للكشف عن المطلوبين لتنفيذ الأحكام القضائية والسيارات المبلغ بسرقتها وتوسيع دائرتى الاشتباه الجنائي والسياسي مع الاستعداد لتطبيق خطة غلق المدن فى أى وقت.
وفي السياق أكدت المصادر ان توجيهات للواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية بتفعيل إجراءات الإحكام والسيطرة من داخل غرف العمليات المتنقلة التي تم استحداثها والمزودة بكافة وسائل الاتصالات والتجهيزات والتقنيات الحديثة للربط بين القيادات وكافة القوات لتحقيق غطاء أمني متكامل.
وتفقد عدد من مساعدى الوزير ومديرى الأمن بالمحافظات الأوضاع الأمنية حول الكنائس، كما قام خبراء المفرقعات بتمشيط محيطها، بينما انتشرت عناصر من الشرطة النسائية لتفتيش السيدات المترددات عليها.
وأنهى قطاع مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية، استعداداته لتأمين احتفالات المصريين بأعياد "شم النسيم"، من خلال الدفع بعدد كبير من الشرطة النسائية، بالقرب من دور السينما، والأماكن المزدحمة، ووسائل المواصلات، للتصدي لظاهرة التحرش، وملاحقة المتحرشين.
وأكد القطاع أن هناك إجراءات رادعة في انتظار المتحرشين، وأنه سيتم ضبط أي مخالفات أو حوادث، من خلال الكاميرات المنتشرة في شوارع القاهرة والجيزة.
كما تم تشديد إجراءات والحملات على المراكب النيلية للحفاظ على أرواح المواطنين ممن يفضلون النزهة بتلك المراكب والعائمات.
