اشتكى أهالي قرية "تطاي"، مركز السنطة بمحافظة الغربية، من إهمال الوحدة المحلية بالقرية، وكافة المسئولين بمجلس المدينة، وتراخيهم في أداء دورهم المنشود، في العمل على توفير الخدمات، وتحسينها.
وعبر الأهالي عن مدى استيائهم من مياه الشرب، والتي لا تصلح للاستخدام الآدمي، كونها تحمل رواسب، فضلا عن رائحتها الكريهة، التي لا تطاق وتشبه رائحة "الجاز".
وقال "غنيم جلال" أحد أهالي القرية، إن مياه الشرب بجميع منازل القرية لا تصلح للشرب، وبها رواسب من صدأ المواسير، وحصوات صغيرة، ورمل، مضيفًا: "نشرب منها مضطرين لأننا غير قادرين على شراء مياه معدنية".
والتقطت طرف الحديث "منال سامي"، طالبة جامعية، بقولها: "هذه المياه التي نجبر كمواطنين على شربها، تتسبب في أمراض خطيرة، مثل الفشل الكلوي، وفيروس سي، في حين أن الدولة تنفق مليارات الجنيهات على نفقات علاج الأمراض الكبدية والفيروسية".
وقال "أبو أحمد" موظف، وأحد سكان القرية: "نناشد الشركة القابضة لمياه الشرب بالعمل على صيانة المواسير، وتطهير المياه، والعمل بأسرع وقت لإنهاء المعاناة التي نعيشها بسبب المياه، التي نعتمد عليها اعتمادا كليا في حياتنا".
