باتت مباريات فريق الزمالك
أمام مصر للمقاصة وإنبي تمثل نذير شؤم على جماهير القلعة البيضاء، وذلك بسب الوقائع
السيئة التي تحدث قبل أو بعد مبارياتهم.
وتعود
الواقعة الأولى إلى يوم 8 فبراير 2015 في مباراة الزمالك وإنبي بالدوري والتي شهدت سقوط 20 مشجعًا زملكاويًا في الحادث
الشهير الذي يعرف بمذبحة الدفاع الجوي.
وثاني
الوقائع في 9 يناير 2016 حيث توفي
أحد أساطير الزمالك ومعشوقه الراحل حمادة إمام، وذلك قبل ساعات قليلة من مباراة الزمالك
وإنبى فى بطولة الدورى أيضًا.
وقبل
أيام قليلة جاءت ثالث الوقائع في الحادث المفجع
بتفجيري كنيستى مارمرقس بالإسكندرية ومارجرجس بمدينة طنطا محافظة الغربية وذلك قبل
24 ساعة فقط من مباراة الزمالك وإنبي ببطولة الدوري أيضًا.
وفيما يخص شؤم الزملكاوية من مباريات المقاصة
فتعود الواقعة الأولى إلى مباراة الفريقين منذ أسابيع بمسابقة الدوري والتي انتهت بفوز المقاصة بهدف نظيف، ولم يتم احتساب ركلة جزاء واضحة لفريق الزمالك، وانسحب
على إثرها الزمالك من الدوري الممتاز عبر قرار رسمي من جمعيته العمومية غير العادية
قبل أن يتراجع عن القرار في الجمعية العمومية الثانية العادية في نهاية مارس بعد زيارة
رئيس اتحاد الكرة هاني أبوريدة لمقر الزمالك مع تدخلات للوساطة من وزير الرياضة خالد
عبدالعزيز لحل الأزمة وهو ما استجاب له مسئولو الزمالك.
وثاني
الوقائع لمباريات الزمالك
والمقاصة منذ ساعات قليلة حيث تضامن الزمالك والمقاصة في بيان مشترك يطلب تأجيل مباراة غد الأحد بالجولة الـ 22 للدوري قبل أن يرفض اتحاد الكرة طلب الناديين ويقرر إقامة
المباراة فى موعدها، ويتوعد الناديان بتوقيع أشد العقوبات في حالة عدم تواجدهما في ملعب
بتروسبورت، وهو الأمر الذي رفضه رئيس الزمالك مؤكدًا عدم خوض فريقه للمباراة، كما
أبلغ الجهاز الفني واللاعبين بمواصلة التدريبات غدًا بشكل طبيعي بمقر النادي في ميت
عقبة.
ولم يتحدد مصير مباراة الغد إلى الآن بين
الزمالك والمقاصة في ظل رفض اتحاد الكرة التأجيل وتمسك ناديي الزمالك ومصر المقاصة
بتأجيل المباراة.
