ثمّن النائب محمد بدوي دسوقي، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إصرار البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، على إتمام زيارته لمصر، المقررة يومي 28 و29 أبريل الحالي، رغم الأحداث الإرهابية الأخيرة، والتي كانت تهدف لزعزعة أمن واستقرار البلاد، وإشعال الفتنة الطائفية.
وقال دسوقي، في تصريحٍ له، اليوم السبت: "تلك المحاولات الخسيسة للإرهابيين والتى دائمًا ما تبوء بالفشل، كشَفها العالم أجمع، ولن تحول بين الدعم الدولي لمصر في حربها ضد الإرهاب وإخوان الشيطان".
وأكد أن زيارة بابا الفاتيكان للقاهرة رسالة سلام للعالم أجمع، ودعم لمصر في حربها ضد الإرهاب، كما أنها تؤكد قدسية مصر، أرض الديانات السماوية.
واختتم أن تلك الزيارة تحمل خيرًا كثيرًا لمصر، فتعتبر ترويجًا للسياحة، وأن مصر بلد سلام، رغم ما يُحاك ضدَّها من مؤامرات، فضلًا عن أن الزيارة تحمل معنى أن العالم بدأ يتفهم ما تبذله مصر من أجل مواجهة الإرهاب.