أعلن المعارض الروسي أليكسي نافالني، أنه سيترشح بمؤازرة أنصاره
للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2018 ضد الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال نافالني في تصريحات لمجلة دير شبيغل الإخبارية الألمانية، إنه
نجح في هذا الأمر من قبل عندما رشح نفسه لانتخابات رئاسة بلدية موسكو عام 2013.
وأكد نافالني أن الكرملين يحول دون وجود أي بديل عن بوتين، مضيفاً
بالقول: "إنه لا يريد مرشحاً يجوب أنحاء روسيا ويتحدث عن مشاكلها بصوت عال".
وكان عشرات الآلاف من الروس استجابوا لدعوة نافالني نهاية مارس
الماضي بالتظاهر في عشرات المدن الروسية للاحتجاج على عمليات الفساد المستشارية
بين القيادات الروسية.
وقال نافالني إن العديد من الشباب شارك في تلك الاحتجاجات، مبيناً أن
مثل هذه الحركة الطلابية لم تشهدها روسيا منذ "عصر القياصرة الروس".
كان سبب تلك المظاهرات مقطع فيديو نشره نافالني يتهم فيه رئيس
الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف بالإثراء غير المشروع.
وتحدث المقطع عن ما قيل إنها علاقات مالية تربط بين ميدفيديف وإمبراطور
الأعمال الأوزبكي الأصل أليشر عثمانوف الذي تقدم أمس الخميس بدعوى ضد نافالني.
وقالت متحدثة باسم إحدى المحاكم في موسكو، إن الدعوى مرفوعة أيضاً ضد
صندوق نافالني لمحاربة الفساد.
وذكرت المتحدثة باسم نافالني كيرا يارميش، إن نافالني على استعداد للمثول أمام المحكمة في إطار الدعوى المرفوعة ضده، مضيفة: "نحن على قناعة من أننا نستطيع إثبات صحة (الاتهامات) التي أعلناها خلال نظر المحكمة للدعوى".
