يبدو أن الفنان مصطفى شعبان لم يتخل هذا العام أيضا عن التيمة، التى اعتاد عليها طوال السنوات الماضية، وهى الرجل الدنجوان، الذى يتسابق الجميع من أجل التقرب منه، وكذلك الشخص الذى يستطيع بنظرة عين أن يوقع الجميلات فى حبه، حتى لو كان متزوجا، وهو نفس الحال فى مسلسله الجديد «اللهم إنى صائم»، والذى عاد لتصوير مشاهده مجددا مع المخرج أكرم فريد، الذى يتعاون معه لأول مرة فى الدراما، وذلك فى ديكور الشركة فى مدينة الإنتاج الإعلامي، وهى الشركة التى يقوم شعبان بالعمل بها، بعد أن صور بعض المشاهد فى إحدى الشقق فى منطقة حدائق الأهرام، بعد أن قرر صناع العمل الأسبوع الماضى تغيير أماكن التصوير، بسبب وفاة المخرج عادل صادق والد الفنانة وفاء صادق، والتى تجسد دور شقيقة بطل العمل مصطفى شعبان، حيث كان التصوير فى الديكور الخاص بها، فاضطرت أسرة العمل، لتصوير مشاهد أخرى داخل إحدى شقق منطقة حدائق الأهرام والانتقال بعدها لأحد كافيهات منطقة الدقي، كنوع من أنواع استغلال الوقت فى تصوير المشاهد التى لا تتواجد فيها وفاء صادق لحين خروجها من أحزانها، بدلا من التوقف.
ورغم حالة التكتم الشديد على تفاصيل المسلسل، إلا أننا استطعنا الوصول لتفاصيل العمل بالكامل.
حيث يجسد «شعبان» فى المسلسل شخصية «على»، وهو شاب يعمل فى إحدى الشركات وصاحب الشركة، يجسد دوره الفنان فراس سعيد، ومن خلال عمله فى الشركة يقوم بالنصب على بعض رجال الأعمال، الذين يتعاملون مع الشركة، وفى نفس الوقت يحلم بجميع المواقف التى يتعرض لها فى الحقيقة قبلها بأيام، ومتزوج من الفنانة ندا موسي، والتى تسمى «نشوى» والتى تشك فيه طوال الحلقات من تصرفاته، فى حين تجسد الفنانة ريم مصطفى دور «هنا» وهى كومبارس فى الأعمال الفنية وتحاول أن تعمل معه فى عمليات النصب، وهو ما يخلق العديد من المواقف الكوميدية.
ويشهد العمل عودة الفنانة مى نور الشريف إلى التمثيل مرة أخرى وتُجسد «مي» دور الشقيقة الصغرى لمصطفى شعبان ضمن الأحداث، فيما تجسد وفاء صادق شخصية الشقيقة الكبرى له، وتقوم بدور والدتهم الفنانة ماجدة زكى.
ويشارك فى بطولة «اللهم إنى صائم» الفنانة الكبيرة ماجدة زكى وندا موسى وريم مصطفى ومى نور الشريف ووفاء صادق وسليمان عيد ومحمد أبوالوفا وخالد عليش، وهو من تأليف أحمد عبدالفتاح، ومن إنتاج تامر مرسى، ومن إخراج أكرم فريد.
من ناحية أخري، يواجه الفنان مصطفى شعبان أزمة كبيرة مع صُناع فيلمه الجديد «جوز هندى»، بعد أن طلبت منه الشركة استكمال تصوير العمل فى حين أنه يرفض ذلك، حيث طلب من الشركة أن تقوم بتصوير المشاهد الخارجية بالفيلم فى الهند كما هو مكتوب فى السيناريو، غير أن الشركة رفضت الأمر وأصرت على تصوير المشاهد والاعتماد على بعض الديكورات والخدع لتعويض السفر للخارج، وهو ما رفضه «شعبان» إلا أن الشركة تفكر فى طلب التعويض المكتوب فى العقد، والذى تصل قيمته إلى ١٠ ملايين جنيه، خصوصا أن الفيلم دخل تصويره فى نفق مظلم منذ عام.
فيلم «جوز هندي»، يدور فى إطار تشويقى حول شاب مغترب تحيطه مشكلات عديدة فى الخارج، ويتورط فى مشكلة كبيرة تجعله مطاردًا أمنيًا فى الخارج، مما يدفعه للهرب والرجوع لوطنه مصر، لكنه لا يسلم من المطاردة، فتلاحقه أجهزة الأمن للقبض عليه، مما يجعله لا يهنأ بالاستقرار طوال أحداث الفيلم مطلقًا.
ويشارك فى بطولة العمل إنجى المقدم، وإدوارد، ولطفى لبيب، وسامى مغاورى، وعماد رشاد، قصة وسيناريو وحوار جوزيف فوزي، وإخراج سيف يوسف.
