التعليم شكل تاني تحت قبة البرلمان.. راتب المعلم 8 آلاف جنيه.. تقليل طباعة الكتب 70% والاعتماد على البديل الإلكتروني.. تعريب امتحانات الثانوية لغات مرفوض.. تقليص المنهج لتثبت المعلومات في عقل الطالب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الدكتورة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، عن بعض الكواليس التى تناقش الآن تحت قبة البرلمان والخاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.

وأكدت نصر أن هناك 3 اتجاهات حالية سوف تتم دراستها مع الدكتور طارق شوقي وزير التعليم خلال الأسبوعين القادمين، أبرز هذه الاتجاهات هو سد الاحتياج الشديد الذى تحتاجه المنظومة من المدارس، قائلة إن هناك مخططا لذلك حتى عام 2030 سوف يتم تنفيذه بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية.

وعن تصريح وزير التربية والتعليم الخاص بتقليل طباعة 70% من كتب الصف الأول والثانى الثانوى، قالت نصر إن المجلس سوف يستمع لوجهة نظر وزير التعليم فى هذا الرأى، وأكدت أنه لا بد من وجود بديل قوى لذلك، موضحة أن من بين الأفكار البديلة المطروحة فكرة الكتب الإلكترونية وتطبق فى المدارس والمناطق التى يوجد بها شبكة إنترنت، ولكنها سوف تتجاهل القرى خاصة أن الكثير من القرى والأماكن لا توجد بها شبكات إنترنت.

وأضافت: أما المقترح الثانى فيقوم على تغيير المناهج بأكملها والمحتوى نفسه، قائلة: "يجب ألا نستهلك هذا الكم من الورق داخل كتاب المدرسة.. ونقلل المحتوى والمنهج حتى نتمكن من أن يحصل الطالب على معلومات تثبت داخل عقله".

وأشارت نصر إلى أن المقترح الأمثل هو إعادة تدوير الكتاب المدرسى وشرحت الفكرة، قائلة: "أغلبية الناس والطلاب بيرموا كتاب المدرسة بعد ما يخلص.. وليه يرميه لما ممكن يستخدمه ويحافظ عليه ويرجعه تانى للمدرسة آخر العام وزميله اللى بعده يستفيد به".

وأشارت إلى أنه إذا كان غلاف الكتاب غير لائق من الممكن تغييره وطباعة غيره وهذا تكلفته قليلة مقارنة بالأرقام المهولة التى يتم صرفها على طباعة الكتب.

وقالت نصر: إن من ضمن المناقشات الحالية رفع راتب المعلم بحد أقصى إلى 8000 جنيه، وبحد أدنى 32000 جنيه، وستتم مناقشة ذلك عقب وصول موازنة التعليم إلى لجنة التعليم بمجلس النواب.

وعن مطالبة أولياء أمور طلاب مدارس اللغات بإلغاء قرار وزارة التعليم فى عهد الدكتور الهلالى الشربينى بأداء امتحانات الثانوية لمدارس اللغات بنفس اللغة التى يدرسون بها وعدم تعريبها، قالت نصر إن المجلس لم يوافق العام الماضى على تطبيقه لضيق الوقت وقرب الامتحانات، ولكن خلال العام الجارى لا بد أن يطبق.

وتابعت: "اللى عايز تعريب يحول مدارس عربى أو يدخل عربى من الأول.. والقرار مش مفاجأة".. مؤكدة أن امتحان المادة بنفس اللغة المدروسة يساعد الطالب على تأصيل اللغة أكثر، وأشارت إلى أن مجلس النواب لم يستمع إلى وجهة نظر وزير التعليم الحالى الدكتور طارق شوقى حول هذه القضية.