بدأ حزب البناء والتنمية -الذراع السياسية للجماعة الإسلامية- التمهيد لعودته إلى المشاركة فى الحياة السياسية من جديد بعد أن غاب عنها ما يزيد على ٣ سنوات بسبب دعمه لجماعة الإخوان الإرهابية، والمعزول محمد مرسي، حيث بدأ الحزب الاستعداد انتخابات شاملة لاختيار قيادة جديدة فى كل المناصب يوم ١٣ مايو المقبل، والمحدد كتاريخ للمؤتمر العام للحزب، ويتنافس على رئاسة الحزب نصر عبدالسلام وصلاح رجب، مع فتح باب الترشح للسجناء.
«البناء والتنمية» فتح باب التسجيل للراغبين فى خوض انتخابات الحزب على مقاعد أمناء المحافظات، وأعضاء الهيئة العليا، ورئاسة الحزب، والأمين العام منذ أمس الأول الأربعاء، دون أن يعلن الأمر لوسائل الإعلام بشكل رسمي.
ووفقا لمصادر داخل الحزب فإن كل القيادات المنتخبة الجديدة ستكون موجودة داخل مصر، وستمنع فكرة الترشح لرئاسة الحزب من الخارج، الأمر الذى يمنع طارق الزمر رئيس الحزب السابق من الحفاظ على منصبه كرئيس للحزب، فى حين أن هناك اتجاها للسماح لقيادات الحزب الموجودين فى السجن بالمشاركة فى تلك الانتخابات، وعلى رأس هؤلاء علاء أبوالنصر أمين عام الحزب المسجون حاليا. المصادر ذاتها، التى رفضت نشر اسمها، كشفت لـ«البوابة» أبرز المرشحين لرئاسة الحزب، حيث يترشح نصر عبدالسلام القائم السابق بأعمال رئيس الحزب، وينافسه على المنصب صلاح رجب الذى تولى أعمال رئيس الحزب فترة حبس نصر عبدالسلام نفسه.
أما منصب الأمين العام فيتنافس عليه أحمد الإسكندرانى المتحدث الرسمى الحالى باسم الحزب ومعه الشيخ جمال سمك أمين عام الحزب الحالى والأمين المساعد السابق، الذى تم تصعيده بعد القبض على علاء أبوالنصر، أمين عام الحزب الرسمي.
