كشف تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، عن أن استخدام متشددى جماعة «بوكو حرام»، الموالية لتنظيم «داعش» الإرهابي، للأطفال كمفجرين انتحاريين، زاد فى ٢٠١٧، خاصة فى الدول التى تقاتل فيها «بوكو حرام»، فى منطقة بحيرة تشاد، وهي: نيجيريا، النيجر، الكاميرون، وتشاد.
وبحسب التقرير التابع للمنظمة، فإن الجماعة المسلحة استخدمت أكثر من ٢٧ طفلًا، فى هجمات انتحارية، استهدفت بعض الأكمنة والأسواق، فى الشهور الأولى من العام الحالي، وأضافت المنظمة، أنه كان هناك ٩ حالات، فى نفس الفترة من العام الماضي، وأن ٣٠ طفلًا استخدموا لتنفيذ تفجيرات، طوال عام ٢٠١٦، كان معظمهم فتيات.
واعتمدت «بوكو حرام» فى تجنيد الأطفال، على عمليات الخطف الجماعى للفتيات والأطفال، ومؤخرًا اتضح من خلال وقائع، أن استخدام الجماعة لعمليات الاختطاف كانت بمثابة تجربة مبدئية، إلى أن وصل الحال إلى استخدام الأطفال تحت تأثير المخدرات، بعد أن أثارت عمليات الاختطاف ضجة.
