أقامت "بثنية"،ح،ح 33 سنة دعوى خلع رقم 1217 لسنة 2017 ضد زوجها "محمد"،ح،ا 40 سنة عامل بأحد مصانع السجاد أمام محكمة الأسرة بإمبابة بسبب رفضه شراء كسوة الصيف لنجليه وبرر رفضه بأنه ليس معه مال لشراء الكسوة فى حين إنها اكتشفت كذبه عليها.
وقالت "بثنية" فى تصريحات لـ "البوابة نيوز": "تزوجته بعدما أحببته وصممت على زواجى منه رغم أن ظروفه الاجتماعية مختلفة عنى فأسرته كلها تعيش فى بيت العائلة أو بلغتهم بيت عرب يعيشون معًا ويأكلون معًا ولا توجد استقلالية لأى زوجة فى البيت فالجميع يعيش كما لو كان فردا واحدا دون احترام للخصوصيات".
وأضافت: "لم أكن أعى ذلك رغم أن أهلى حذرونى ولكنى لم أسمع إلا صوت حبى له وتزوجته ولم أكن أعلم أن من عادات وتقاليد عائلته أن الرجل عندهم يتزوج من اثنتين واحدة من خارج القرية وواحدة من العائلة".
وتابعت قائلة: "عشت معه عامين من الاندهاش وحاولت الفرار من ذلك السجن لكن الله أراد لى أن أعيش فى هذا السجن بعدما أنجبت نجلى الصغير حسام وقررت أن أحاول الاستقلال عن العائلة وأن أفرض خصوصيتى عليهم لكنى لم أستطع".
وأشارت بثينة إلى أن تحكمات والدته التى تعد بمنزلة عمود البيت لا حد لها ولا يمكن أن يفعل أى شخص شيئًا إلا بعلمها وموافقتها، تحملت وصبرت سجنى فى عادات وتقاليد لم أعهدها من قبل وكنت خائفة من شماتة من حولى وفى نفس الوقت أخشى أن أفقد نجلى.
وقالت: "صبرت وعشت خائرة بين حبى لنجلى وكرهى لهم حتى انتصر حبى لنجلى وأراد الله أن يمن على بابن ثان، وبعد فترة طلبت من زوجى شراء كسوة الصيف لأولادى لكنه رفض قال إنه لا يملك أموالًا رغم أننى أعلم يسر حالته المادية خاصة بعدما ترك عمله وتفرغ لورث أبيه".
وواصلت حديثها منهارة وقالت: "رفض أن يعطينى أموال لأشترى الكسوة مبررًا ذلك بأنه لا يمكن أن يعطينى أموال إلا إذا وافقت والدته فذهبت للحديث معها فأعلنت رفضها مبررة ذلك بأنها توفر له إرثه حتى يتزوج من ابنه عمه فنزل على الخبر كالصاعقة وانفعلت عليها فما وجدت منها إلا الإهانة لى ولأهلى وهددتنى بحرمانى من أولادى أن تحدثت فى ذلك الأمر مرة ثانية".
وأضافت: "شكوت لزوجى الذى أعتقدت أنى أحببته لكنه واجهنى بالإهانة والضرب ووقف فى صف والدته ما جعلنى لا أستطيع الصبر أو التحمل، واتصلت بأخى فجاء وأخذنى وقررت الفرار من هذا السجن وتوجهت إلى المحكمة لأرفع دعوى خلع".
