أكدت الصين، تمسكها وروسيا بالاتصالات والتنسيق الوثيقين، حول القضايا الدولية الساخنة، منوهة بالدور الذي يقوما به معا كأعضاء دائمين فى مجلس الأمن الدولي لضمان السلام والأمن الدوليين والإقليميين.
صرح بذلك، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانج، اليوم الخميس، تعليقا على تقارير لوسائل الإعلام الروسية، نقلا عن نائب رئيس الوزراء الروسي أركادى دفوركوفيتش، حول أن الرئيس الصيني شى جين بينغ سيزور روسيا فى شهر يوليو المقبل.
وقال لو كانغ " إن البلدين لديهما اتفاقات بشأن زيارات رفيعة المستوى ستتم خلال العام الجاري، بما فيها زيارات متبادلة لرئيسي البلدين، مضيفا أن الرئيسين الصيني والروسي، سيواصلان التبادلات الوثيقة هذا العام لتطوير العلاقات الثنائية، مؤكدا انه مهما تغيرت الظروف الخارجية فإن الجانبين سيظلا متمسكان بالتنسيق المتبادل وبتعميق شراكتهما الاستراتيجية الشاملة.
وعبر "لو" عن تأييده، لما قاله السفير الروسي لدى الصين اندريه دنيسوف -أمس الأربعاء- حول إن العلاقات بين روسيا والصين وصلت إلى مستوى عال "غير مسبوق"، قائلا "إننا نتفق تماما مع هذا التقييم الإيجابي".
وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا تطورت بشكل إيجابي منذ بداية العام الحالي، مشيدا بالاتصالات الوثيقة رفيعة المستوى بين البلدين، وما حققاه من إنجازات جديدة فى مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والشئون المحلية والتبادلات الشعبية.
كان السفير الروسي في بكين قد صرح -في شهر فبراير الماضي- بأن شي جين بينج، سيجري منتصف العام الجاري زيارة رسمية إلى روسيا، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من المتوقع أن يشارك في قمة حول التعاون الدولي في إطار مبادرة "طريق الحرير" ومن المقرر أن تستضيفها العاصمة الصينية بكين فى منتصف شهر مايو المقبل.
