الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

1000 محضر يتهم منتج فيلم "الخلية" بالنصب والاحتيال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"تعددت الطرق والنصب واحد" تلك الجملة تعتبر نهجًا يسير عليه النصابين للتفنن فى ابتكار أساليبهم الخاصة للوقوع بضحاياهم بكل سهولة بهدف تحقيق أكبر ثروة ممكنه، ربما هذا ما فعلته شركة الخليج للاستثمار السياحي وشركة جولف بارك للمنتجعات السياحية برأس سدر، وهما تابعين لمجموعة شركات "إسحاق جروب" التابعة لمالكها إسحاق إبراهيم سعد، عندما أقنع المواطنين بوحدات وهمية ليس لها وجود على أرض الواقع، واستطاع أن يجنى ما يقرب من مليار جنيهًا عن طريق بيع الوهم لما يقرب من 10 آلاف ضحية، وتعنت عن تسليم الوحدات المتعاقد عليها بدعوى وجود نزاع على الأرض من قبل جهة سيادية.
"تحرير 1000 محضر يتهم إسحاق جروب بالنصب والاحتيال"
من جانبهم حرر أكثر من 1000 حاجز بالوحدات محاضر مجمعة تحمل رقم 13892 بتاريخ 12/2016، اتهموا فيها شركة إسحاق جروب بالنصب والاحتيال لرفضهم تسليم الوحدات رغم سداد المستحقات المالية بانتظام مخترعين أسباب واهية منها أنه يوجد خلاف مع القوات المسلحة على الأرض.
وطالبوا فى شكواهم بإيقاف الإنتاج لشركة الريماس للإنتاج الفني لتبعيتها لإسحاق جروب، وسحب جميع أفلامها من السوق وهى "يا تهدى يا تعدى، صابر جوجل، اللى اختشوا ماتوا، والخلية بطولة أحمد عز، الذي يتم تصويره الأن"، مشيرين إلى أن جميعها اُنتجت بأموال الملاك وحاجزى الشاليهات وهذا ما أدى إلى عرقلة الإنشاءات ورفض تسليم الوحدات.
وتواصل "البوابة نيوز" مع ملاك الشاليهات لمعرفة كيفية وقوعهم فى فخ نصب "إسحاق جروب": 
"10000 أسرة ضحية الاحتيال"
ويقول الدكتور أشرف رضوان، أحد ضحايا إسحاق جروب: إن هناك 10000 أسرة وقعت ضحية للنصب من قبل تلك المجموعة ولم تتسلم أحقيتها بالشاليهات، مشيرًا إلى أن إدارة المجموعة نفذت حوالي 15% فقط من إجمالي القرى المتعاقد عليها، على الرغم من أن الملاك سددوا أكثر من 50 ألف جنيه من سعر الشالية الواحد. 
وأضاف "رضوان"، لـ"البوابة نيوز"، أن فترة التعاقد على الشاليهات كانت منذ25/8/2013، مشيرًا إلى أن سعر الشالية بتلك الفترة كان 95 ألف جنيه، ومساحته 53 مترًا، وتقسيط باقي المبلغ على 100 شهر.
"حيلة جديدة للنصب" 
وذكر الدكتور أشرف، أن المرحلة الأولى بالقرية تسلمت ولكنها غير مجهزة ولا تصلح للاستخدام الآدمي، بالإضافة إلى أن إسحاق جروب استخدموا حيلة جديدة للنصب عليهم بعد الاستلام وأمرت الملاك بالتوقيع على وصلات أمانة بقيمة 5 دولارات عن كل متر، وتبين بعد ذلك أن القيمة المذكورة هى ضريبة تقررها هئية التنمية السياحية على المستثمر عند بيع 50% من القرية ولا شأن للملاك بها.
"تضليل الرأى العام"
وفى السياق ذاته أكد عبد الرءوف، أحد الضحايا، أن المدعو إسحاق يعمل على تضليل الرأى العام عن طريق تأجير مجموعات تابعة له تنتحل صفة ملاك الشاليهات خلال الزيارات الإعلامية.
"بيع الوهم"
وأضاف "أحد الضحايا"، لـ"البوابة نيوز"، أن إسحاق إبراهيم عمل على بيع 2000 شاليه من المراحل السابعة بلس والثامنه بلس والتاسعة وتبين على حسب كلام رئيس هيئة التنمية السياحية أن الأرض المقرر إقامة المراحل عليها تابعة للقوات المسلحة، مضيفًا أن الأرض الخاصة بالمرحلة التاسعة تعتبر حق انتفاع من المفترض اقامة فندق عليها وليس شاليهات. 
"شيكات بدون رصيد"
وذكر عبد الرءوف، أن المدعو إسحاق تمكن من خداعهم وبيع الوهم لهم بآلاف الجنيهات، مشيرًا إلى أنه قام باستثمار تلك المبالغ منذ 4 سنوات والآن يستخدم أسلوب الضغط معنا حتى يتمكن من اقامة تعاقدات لملاك جدد بأسعار تتماشي مع الحالة الاقتصادية للبلاد، يصل فيها الشالية الواحد لنصف مليون جنيه.
وأردف اتفق مع بعض الملاك التنازل عن الشاليهات فى مقابل استرداد أموالهم على دفاعات، وحينما أقدموا على صرف الشيكات وجدوا أن إسحاق إبراهيم ليس له رصيد قائم وقابل للسحب. 
"قرار الحبس"
ومن جانبه يقول فرج زين العابدين، المحامى بالنقض والإدارية والدستورية العليا، ودفاع أحد الضحايا: إنه أقام ضد المدعو إسحاق إبراهيم سعد دعوى تحت رقم 9489 لسنة 2017 جنح مدينة نصر، لحصول موكله على الشاليه المتفق عليه بالقرية.
وأضاف "زين العابدين"، لـ"البوابة نيوز"، أنه اتخذ ضد المدعو إسحاق، حكمًا بجلسة 2/4/2017 بسنتين سجن و2000 جنيه غرامة، مشيرًا إلى أن هناك عديد من الضحايا الذين أخذوا نفس الحكم ضده، ومع ذلك مازال حرًا طليقًا إلى وقتنا هذا.