أشرف الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج-يون على مناورة نفذتها قوة من الوحدات الخاصة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الخميس، مع تصاعد التوتر بين واشنطن وبيونج يانج.
وأرسلت واشنطن السبت الفائت إلى شبه الجزيرة الكورية وحدة بحرية ضاربة تتألف من حاملة طائرات وقطع مرافقة، مع تأكيد الرئيس الأميركى دونالد ترامب مجددًا استعداده "لحل مشكلة" كوريا الشمالية من دون مساعدة الصين.
ومنذ ذلك الحين، أبدت كوريا الشمالية استعدادها "للحرب" مع الولايات المتحدة، بينما تتزايد التكهنات بأنها قد تجرى اختبارًا نوويًا أو صاروخيًا لمناسبة الذكرى الخامسة بعد المئة للمؤسس كيم إيل-أونغ السبت.
وأعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الخميس أن كيم شاهد من نقطة مراقبة إنزال طائرات خفيفة لقوات خاصة استهدفت "بلا رحمة أهدافًا للعدو".
وأشاد كيم وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة، بالدقة التى تتمتع بها قواته، قائلا "يبدو أن الرصاصات لديها عيونا"، وفق ما أفادت الوكالة من دون أن تحدد متى جرت المناورة.
وتابعت الوكالة أن العملية "أثبتت مجددًا أن جيشنا الشعبى الكورى سيجعل الغزاة المتهورين يذوقون الطعم الحقيقى لإطلاق النار والطعم الحقيقى للحرب، وتُجرى سيول وواشنطن مناورات عسكرية مشتركة، وهى تمارين سنوية تعتبرها بيونج يانج تدريبا على الحرب.
