الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

احتجاز مساعد صديقة رئيسة كوريا الجنوبية السابقة في فضيحة الفساد

 رئيسة كوريا الجنوبية
رئيسة كوريا الجنوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الادعاء العام في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، أنه قام باحتجاز كو يونج تيه المساعد السابق لتشوي سوون شيل، الصديقة المقربة من الرئيسة السابقة بارك كون هيه، والذي ينسب إليه اثارة الفضية التي أدت بالإطاحة ببارك من منصبها كرئيسة للبلاد.
وقال الادعاء: إن كو تم احتجازه على ذمة التحقيق بمركز الاحتجاز بمكتب الادعاء المركزي بسول ليل أمس الثلاثاء بعد صدور حكم من المحكمة، ويحق للنيابة احتجازه لمدة 48 ساعة بناءً على مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وتتهم النيابة العامة كو بتقاضي رشوة من موظف حكومي بهئية الجمارك تبلغ 20 مليون وون كوري ما يعادل (17400) دولار في مقابل تقديم خدمة شخصية اعتمادا على صلته بصديقة الرئيسة تشوي، حيث كان أحد مساعديها.
وبحسب محامو كو، فإنهم قد طلبوا مراجعة قرار اعتقال موكلهم إذ أن أحد مبررات اعتقاله عدم مثوله لمكتب النيابة العامة للتحقيق معه بالقضية، وقال محاموه إن هذا الأمر غير صحيح، حيث كانوا المحامون يتواصلون من مكتب الادعاء العام بشأن تحديد موعد مثوله أمام للتحقيق أمام النيابة العامة.
وقال المحامون إن كو قد تم اعتقاله بسبب تهمة أخرى لا علاقة لها بفضيحة الفساد.
ويخضع كو لتحقيقات النيابة العامة بتهم تتعلق بالاحتيال، حيث اقترض كو مبلغ 80 مليون وون كوري ولم يقم بسداد هذا الدين.
وتشير التقارير أيضا إلى أن كو متهم بالمشاركة في إدارة موقع مقامرة غير شرعي عبر الإنترنت بعد دفع مبلغ 200 مليوون وون لتشغيل الموقع.
إلا أن مسئول بالنيابة العامة قال إن كو تم استدعاؤه للنيابة في اطار التحقيق بفضيحة الفساد التي طالت الرئيسة السابقة بارك كون هيه، إلى جانب اتهامات أخرى لم يسمها.
تجدر الإشارة إلى أن كو هو الشخص المسئول عن كشف العلاقة بين الرئيسة السابقة بارك كون هيه وصديقتها المقربة تشوي سول شيل التي أثارت جدلا واسعا، حيث ادعى أن صديقة الرئيسة تسلمت خطابات رئاسية رسيمة تخص الرئيسة الكورية السابقة بارك كون هيه حينما كانت على رأس عملها وعملت على تعديلها قبل نشرها بصورة رسمية، علما بأن تشوي ليست لديها أية خبرات بمجال السياسة ولم تكن تتقلد أي منصب رسمي سوى أنها الصديقة المقربة للرئيسة.