الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

في حوارها لـ"البوابة ستار" نور الكاديكي: أتمنى أن يعيش الليبيون بسلام.. شخصيتي الحقيقية تاهت وسط زحمة الأدوار.. كل من يعيش خارج حياة الجنون فهو المجنون الحقيقي

نور الكاديكي فى حوارها
نور الكاديكي فى حوارها لـ"البوابة ستار"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ممثلة ليبية كانت ملكة جمال ليبيا لأول مرة عام 2010، حصلت على لقب جوهرة العرب في المغرب عام 2011، وبعدها دخلت مجال التمثيل لتقدم مجموعة من الأدوار التي ميزتها في بدايتها التمثيلية، التقت "البوابة"، بالفنانة نور الكاديكى، في أول أيام تصوير فيلمها الجديد "والعكس صحيح" وهو فيلم ليبي يتم تصويره على أرض مصر.

وتحدثت «نور» عن شخصيتها في الفيلم حيث قالت: أقدم في فيلم «والعكس صحيح» شخصية «سمية»، وهى شخصية معقدة جدًا، وسوف تصدم الجمهور في النهاية.
وتتمنى «سمية» في الفيلم أن تصبح كالمجانين، لأنها ترى أن المجنون مرتاح الحال، قام بغلق بابه على نفسه، وطوال الوقت يرسم الحياة كما يراها هو وليست كما فرضت عليه.
وتابعت «نور» حديثها قائلة: «حقًا إن كل من يعيش خارج حياة الجنون، فهو المجنون الحقيقي، لأنهم طوال الوقت يحاولون مضايقة بعضهم البعض، ويوجد بينهم الغل، والحقد، والحسد، وجميع الطباع الدميمة التي تشوه طبيعة الإنسان التي خلقه الله عليها».
وعن اختيارها لشخصية «سمية»، بالتحديد قالت: عندما أرسل لي المؤلف أنيس بوجوارى، ورق فيلم «والعكس صحيح» أعجبني جدًا، لأنها ستكون هذه أول مرة أشارك بعمل يمتلئ بالأحداث الدرامية والمقاومة الداخلية ومجموعة كبيرة من الأحاسيس المختلفة. 
وأكثر ما جذبني لهذا الدور أنه يناقش الأزمة الليبية، ويتوغل داخل الحالة النفسية التي أصابت معظم الشعب الليبي، والضغوط التي يتعرضون لها في ظل الأحداث الكارثية التي حدثت للبلاد.
و«العكس صحيح»، بطولة النجوم الليبيين نور الكاديكى، أوجا، سلمى المنفى، سند تنتوش، مدير التصوير أيمن صفوت، تأليف أنيس بوجوارى، ومن إخراج أسامة عامر، وإنتاج ليبي.
وعن مشاركتها في الأعمال الدرامية، قالت إنها تحب العمل في المسلسلات التليفزيونية، وأن أغلب أعمالها الفنية كانت من خلال شاشة التلفزيون، حيث إنها شاركت في مسلسلات كثيرة منها: «معالى الوزيرة، الصفعة، مولانا العاشق، الكيف» وغيرها من الأعمال التلفزيونية.

وقالت «الكاديكى»، في تصريحات خاصة لـ «البوابة» إنها تستعد للدخول في السباق الرمضاني القادم بأكثر من عمل درامي، حيث تشارك في أحداث مسلسل «رمضان كريم»، وهو الذى وصفته بأنه سر من أسرارها حيث قالت: «المسلسل هو سرى الشخصي، الذى لم أتحدث عنه حتى الآن، حيث أجسد شخصية جديدة أيضًا في هذا العمل، فالشخصية التي أقدمها هي شخصية بنت البلد المصرية التي تسكن في إحدى المناطق العشوائية بنت بـ١٠٠ راجل، وأنا سعيدة للغاية بتقديم هذه الشخصية، لأنها تبرز جمال وعراقة الأنثى المصرية».
«رمضان كريم»، بطولة روبي، وصبري فواز، وريهام عبدالغفور، وسيد رجب، ومحمد لطفى، وشريف سلامة، ونور الكاديكى، وشيرين الطحان، وكريم عفيفي، ونجلاء بدر، وسلوى محمد على، وسهر الصايغ، ونسرين أمين، وروجينا، وإنعام سالوسة، ومن تأليف أحمد عبدالله، وإخراج سامح عبدالعزيز، ويعد أولى التجارب الدرامية للمنتج أحمد السبكي.
كما أكدت «نور»، أنها ستقدم شخصية البنت الشعبية مرة أخرى في العام نفسه، من خلال مشاركتها في مسلسل «الحرباية» مع المنتج ممدوح شاهين.
وأضافت «نور» أن الجمهور سيفاجأ بأن الشخصيتين على الرغم من تشابههما، إلا أن لكل شخصية مذاقها الخاص، وأحاول إظهار الفرق بينهما.
مسلسل «الحرباية» بطولة هيفاء وهبي، ومنذر ريحانة، وسيرين عبدالنور ومحمود عبدالمغني، ونور الكاديكى، ودينا، وتأليف أكرم مصطفى وإخراج مريم الأحمدي، وإنتاج ممدوح شاهين.
كما تشارك نور الكاديكى، في أحداث مسلسل «السر»، وعن شخصيتها فى هذا العمل قالتأقدم في مسلسل «السر» دور بنت جريئة تعمل بالمافيا، وهى شخصية ليس لديها أخلاق وعنيفة للغاية، وتتغذى على القتل والعنف والدم وتضحك فقط عند ما تقتل وتنتقم وتثأر وأتعبتني للغاية، لأنها بعيدة كل البعد عن شخصيتي الحقيقية.

السر» بطولة حسين فهمى، نضال الشافعي، دينا، مايا نصرى، نور الكاديكى، وأحمد حلاوة، وتأليف حسام موسى، وإنتاج محمد فوزى، وإخراج محمد حمدي.
أما عن حياتها الشخصية فقالت «نور»: شخصيتي الحقيقية تاهت وسط زحمة الأدوار التي أتجول بداخلها، فكلما أخرج من شخصية أرى نفسى داخل الأخرى، حتى نسيت «نور» التي كانت قبل الفن.
وعن بدايتها في عالم الفن قال: بدايتي كانت غريبة، حيث إنني بدأت حياتي في التحول منذ انضمامي لمسابقة ملكات الجمال، وحصلت على لقب ملكة جمال ليبيا لأول مرة عام ٢٠١٠، وبعدها حصلت على لقب جوهرة العرب فى المغرب عام ٢٠١١، وبداياتي مع التمثيل كانت في ليبيا بعمل بعد الثورة مباشرة، ولكن كان التوقيت خاطئا ورغم أن توقيت بدايتي في بلدي كان خاطئا، إلا أنه أعطاني فرصة أن أبدأ في بلاد الفنون مصر، حتى يعرف الليبيون نور الكاديكى، ولكنهم عرفوها متأخرًا، لأن الجميع ظن أنني مصرية حتى قمت بالتصريح بأنني ليبية.

وعن أعمالها القادمة قالت: سوف آخذ قسطًا من الراحة، وبعدها سأبدأ فى التحضير لفيلم مهم، تم عرضه على، ولكن لم نبدأ التصوير بعد، وأستعد أيضًا لعمل آخر مصري ليبي، من تأليف أنيس بوجوارى، وهو يعمل على إعداده حاليًا.
وتحدثت نور أيضًا عن الأحداث التي تمر بها بلادها ليبيا حيث قالت: «رغم أنني لا أفهم أي شيء عن السياسة، لكنني غير راضية لما يحدث للشعب الليبي على أراضيهم وأتمنى أن يعيش الجميع في سلام».
ووجهت «نور» رسالة لكل الشعوب العربية قائلة: «أوجه رسالة للعالم كله وخاصة الشعوب العربية، احرصوا على أطفالكم وابتعدوا عن الحروب لأنها تدمرهم وتدمر حياتهم ومستقبلهم».