ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد أعلن نيته الترشح لرئاسة إيران مرة أخرى خلال الفترة المقبلة.
ويعد القرار تحديًا واضحًا وصريحًا من نجاد للمرشد الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي، والذي أمر روحاني من قبل بعدم الترشح لانتخابات الرئاسة.
وجاءت اعتراضات خامنئي على روحاني من قبل؛ خوفًا من انقسام البلاد حول تيارين وهما إصلاحي ومحافظ، وهو السيناريو الذي حدث عام 2009.
لكن نجاد قال إن المرشد لم يمنعه بل نصحه بعدم المشاركة، والنصيحة لا تعني المنع، حسب تعبيره، مضيفًا أن ترشحه يأتي دعمًا لحميد بقائي مساعده السابق الذي تقول بعض التقارير إن مجلس صيانة الدستور الإيراني سيرفض تزكيته بسبب اتهامات سابقة في الفساد.
وفي هذا يرى محمد عباس ناجي، الخبير في الشأن الإيراني، أن الانتخابات ما زالت في بدايتها، وهذا عند سؤاله عن تلك الخطوة التي اتخذها نجاد ومعارضته لخامنئي وفرص فوزه أيضًا.
وأضاف ناجي، في تصريحات خاصة، لـ"بوابة العرب"، أن مسألة فوز نجاد من عدمها ما زالت في بدايتها، وأن الترشح ليس نهاية المطاف.
وأوضح ناجي أن هناك عملية ثانية لتصفية المرشحين من خلال مجلس صيانة الدستور، وبعد ذلك نستطيع وضع خريطة للمرشحين.
لكن مبدأيًّا نجاد يريد صنع تيار ثالث بين المحافظين بترشيح رئيسي والمعتدلين بترشيح روحاني، وفي كل الأحوال يمكنه المنافسة والحصول على أصوات.
