الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الضربة العسكرية الأمريكية وإقامة منطقة حظر طيران في سوريا تتصدران محادثات "روسيا.. أمريكا".. واشنطن تحاول إقناع موسكو بالتخلي عن الأسد.. ولافروف يطالب بوقف الضربات الأمريكية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تصدرت الضربة الأمريكية على سوريا وإقامة مناطق حظر طيران في سوريا مباحثات وزيري الخارجية الأمريكي والروسي، اليوم، في موسكو، والتي تمت في محاولة لإزالة حالة التوتر بين الجانبين بعد التصعيد الأمريكي الأخير.
فبينما يحاول وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، حث روسيا على التوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد بعد الهجومّ بأسلحة كيماوية على بلدة خان شيخون، يريد نظيره الروسي سيرغي لافروف معرفة النوايا الحقيقية للولايات المتحدة تجاه سوريا وإذا ما كانت تعتزم توجيه ضربة جديدة لسوريا.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لنظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، أمس، على أهمية منع تكرار الضربات على سوريا في المستقبل، وكذلك على أهمية إيضاح آفاق التعاون مع واشنطن، مشددا على أن موسكو أكدت مرارا استعدادها للحوار البناء مع واشنطن، والتعاون لمراعاة المصالح المتبادلة.
وقال وزير الخارجية الروسي، لنظيره الأمريكي: إن "التصريحات الغامضة والمبهة أحيانا للمسئولين في واشنطن تثير لدينا أسئلة كثيرة".
من جانبه، عبر تيلرسون الذي وصل أمس إلى موسكو في أول زيارة رسمية له في هذا المنصب، عبر عن أمله في أن يساعد هذا الاجتماع في دفع العلاقات بين البلدين في الاتجاه الإيجابي، مشيرا إلى أن اللقاء اليوم يأتي في مرحلة مهمة، ومن الضروري توضيح الاختلافات بين واشنطن وموسكو، لتقليصها وتعزيز الحوار، وقال تيلرسون، خلال اجتماعه مع لافروف، إن "خطوط الاتصال بيننا ستبقى دائما مفتوحة".
وحذر تيلرسون، قبل ساعات من توجهه إلى موسكو، روسيا من أن تخاطر بأن تصبح منعزلة في منطقة الشرق الأوسط بسبب دعمها الأسد، مؤكدا أن الرئيس السوري قد لا يضطلع بأي دور في مستقبل البلاد.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في تصريحات نقلتها وكالة "إنترفاكس" الروسية، إن تيلرسون ولافروف سيبحثان قضية إنشاء مناطق حظر طيران في سوريا، بعد تصاعد الخلاف بين البلدين على إثر الضرب الأميركية لقاعدة جوية في حمص يوم الجمعة الماضية، لافتًا إلى أن الموقف الأمريكي تجاه سوريا لايزال لغزا بالنسبة لموسكو، وأن خطاب واشنطن يميل إلى أن يكون غليظا وفظا.