قال مصدر مسئول بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة: إن هناك رؤية للشركة الصينية – ستيت جريد - المتخصصة فى مجال الشبكات عالميًا، تتعلق بربط شبكات العالم بمشروع ربط دولى وليس إقليمى بحلول عام 2050، ومن المنتظر فى المستقبل القريب أن تكون مصر أحد الدول المشاركة فى هذا المشروع بشكل أساسى مما يرجح اصطفافها بجانب الدول المصدرة للطاقة فى العالم.
وأوضح المصدر فى تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الاعتماد فى المستقبل القريب سيكون على الطاقة المتجددة والتى تسيطرة على أسواق الطاقة الدولية، وذلك لكونها – طاقة شمسية ورياح - يمكن تبادل الكهرباء من خلالها بين دول العالم فى ظل تباين أوقات الذروة وتعاقب الليل والنهار.
وأشار إلى أنه فى المقابل هناك نضوب للوقود الأحفورى والطاقة المنتجة منه، مع العلم أنه - الوقود الأحفورى - لا يمكنها القيام بهذا الدور فى تبادل التيار الكهربائى بين الدول، وأن كان لدينا فائض من الوقود يفضل أن يتم استخدامه فى مشروعات تعطى قيمة مضافة أكبر عن حرقه فى مشروعات الكهرباء.
وحول مقومات الرؤية الصينية لمشروع شبكات الربط الكهربائىة الدولى لدى مصر قال: "إن مصر تمتاز بعدد كبير لساعات السطوع الشمسى، ولدينا إمكانيات كبرى من حيث الأرض التى يمكن الاستفادة منها فى مشاريع الطاقة الشمسية ولدينا المقومات من شبكة كهربائية ضخمة، مما يرجح رؤية أن الطاقة الشمسية فى مصر هى المستقبل".
