قدم اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، يرافقه اللواء سامي سيدهم، نائب المحافظ، واللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، اليوم الثلاثاء، وعدد من القيادات الأمنية والشعبية واجب العزاء والمواساة في ضحايا حادثي كنيستي طنطا والإسكندرية إلى نيافة الأنبا مقار أسقف فاقوس والعاشر من رمضان في مقر مطرانية الأقباط بفاقوس.
وأعرب المحافظ عن خالص تعازية للبابا تواضروس الثاني والكنيسة المصرية والشعب المصري ولأسر الضحايا متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد سعيد أن حادث الكنيسة محاولة يائسة لإحداث الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد، مشيرًا إلى أن استهداف دور العبادة وترويع الآمنين عمل جبان وخسيس يتنافى مع الشرائع والأديان السماوية وقيم المجتمع المصري النبيلة.
وأوضح المحافظ أن روح المودة والترابط التي تظهر بين المصريين في وقت الشدائد تؤكد مدى العلاقة الوطنية التي تربط بين أبناء الشعب المصري، مؤكدًا أن الحكومة والشعب سيظلان متكاتفان صفًا واحدًا في مواجهة كل مؤامرة تستهدف استقرار الوطن وسلامته ودعا المولى عز وجل أن يحفظ الوطن الغالي مصر من كل مكروه وسوء.
ومن جانبه أعرب الأنبا مقار أسقف فاقوس والعاشر من رمضان عن تقديره وامتنانه لمشاركة محافظ الشرقية والقيادات الأمنية لتقديم واجب العذاء والمواساة في ضحايا حادث الكنيستين بمقر المطرانية بفاقوس، مؤكدًا أننا أبناء شعب واحد وأرض طيبة ووطن واحد نعمل على رفعته وتقدمه ولن تفلح المؤامرات الدنيئة والأفكار المسمومة والأعمال الإرهابية الجبانة من إحداث فرقة ووقيعة بين نسيج أبناء الوطن.
