الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

البرلمان يوافق على فرض حالة الطوارئ وسط تصفيق حاد.. "عبدالعال": الشرعية العادية تنتهي مع الضرورة والدولة تعلو الدساتير.. وتطبيق القواعد الاستثنائية للقضاء على "الفئة الضالة"

مجلس النواب
مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وافق مجلس النواب رسميًا على قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ، وذلك بعد عرض الدكتور شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء الحالة الأمنية وجهود الحكومة والأجهزة الأمنية في التصدي للهجمات الإرهابية وما تعرضت له البلاد من حوادث موخرًا.
وشهدت الجلسة العامة تصفيق حاد من النواب بعد التصويت على قرار إعلان حالة الطوارئ.
ومن جانبه قال الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب: إن قانون الطوارئ تم تطبيقه لمواجهة حالات معينة وفرضته حالة الضرورة.
وأضاف خلال الجلسة العامة أن الشرعية العادية تنتهى مع شرعية حالة الضرورة وهى شرعية لا تعمل بالقواعد العادية ولكن تعمل بالقواعد الاستثنائية المعمول بها، وأضاف: يتم وقف كل ما هو عادى ويطبق كل ما هو استثنائى ولا يجوز الحديث بما موجود فى الدستور والقوانين العادية.
وأكد أنه يتم إعلان حالة الطوارئ للمحافظة على الدولة ومصلحة الدولة تعلو على كل الدساتير، وأضاف لا يمكن أن يمس قانون الطوارئ حياة المواطنين العادية أو أى فرض ملتزم بأحكام القانون ولكن حالة الطوارئ هدفها مواجهة الإرهاب الأعمى الذى يمثل خطرًا على كل دول العالم ويجب علينا جميعًا أن نلتزم بحماية هذا الوطن وهذة مسئولية وطنية ودستورية.
وأشار إلى أنه على النواب توعية وتبصير المواطنين فى دوائره لأن هذة الحالة لن تكون مثل الماضى لأنها فالماضى استمرت 30 عامًا، رغم أنه لم يكن هناك مبرر لفرضها ولكن الآن يوجد مستجدات استوجبت فرض هذة الحالة وعلى الجميع أن يراعى مصلحة الدولة العليا.
وأضاف أن المقصود بالطوارئ فئة ضالة، وتابع: "تستلزم من الجميع الحذر بما فيها الإعلام والصحافة عليها الالتزام بالمحددات الدستورية".
وفيما طلب رئيس مجلس الوزراء من النواب تطبيقًا للمادة ١٥١ من الدستور فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر حتى يتثنى للجهات الأمنية مواجهة الإرهاب واقتلاع الإرهاب من جذوره.
وقد أعرب المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء في بداية كلمته عن تعازيه للشعب المصري على الشهداء الذين وقعوا من جراء الحادث الإرهابي في طنطا والإسكندرية والذي استهدف كنيسة مارجرجس، وكنيسة مارمرقس، ودعا بالشفاء السريع للمصابين.
ووجه رسالة لأسر الضحايا من المسلمين والمسيحيين –خلال إلقائه بيان إعلان حالة الطوارئ أمام البرلمان– أننا نعايش آلامكم وأن تلك الدماء الذكية لن تذهب هباءً بل ستكون مددا لنا وعونا وقوة لاقتلاع واجتثاث جذور الإرهاب.
وأكد أن الحكومة تعمل جاهدة منذ اللحظة الأولى من وقوع هذه الأحداث في توفير الرعاية المتكاملة لأسر الشهداء والمصابين، مشيرًا إلى أنه قد بات واضحًا للعيان بشكل غير مسبوق الهجمة الشرسة التي تواجه مصر وتسفك دماء أبنائنا.