يعمل النشاط الإرهابي على تفكيك المجتمع، وضرب وحدة المصريين، فتاريخ مصر مليء بعدد من حوادث الإرهاب التي يتم التخطيط لها على أعلى مستوى، والتحضير لها وتتبع المواقع التي يستهدفها الإرهابيون.
بدأ نشاط العناصر الإرهابية لاستهداف الكنائس في بداية التسعينات، واستمرت ذلك حتى الآن ومن هذه الأحداث ما تصدى لها الأمن، ومنع حدوثها.
9 أبريل 2017:
حادثة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية
قام أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي بتفجير نفسه على بوابة الكنيسة المرقسية عقب منعه من الدخول والتصدي له من قبل المقدم عماد الركيبي، ونتج عن الحادث استشهاد 17 بينهم مدنيين وإصابة أكثر من 48.
حادثة كنيسة مارجرجس بطنطا:
وقع هذا التفجير، صباح أمس الأحد، أثناء إقامة الصلاة؛ حيث قام أحد الانتحاريين بالتسلل إلى الصف الأول بقاعة الصلاة، وتفجير نفسه الأمر الذي أسفر عن استشهاد 28 من أبناء مصر وإصابة أكثر من 78.
11 ديسمبر حادث الكنيسة البطرسية:
قام أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي ويدعى محمود شفيق محمد مصطفى، يوم الأحد، 11 ديسمبر من العام الماضي، بالدخول إلى مبنى الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وفي محاولة لأحد حراس الكنيسة لإيقافه، أسرع إلى ساحة الصلاة وفجر نفسه، ونتج عن ذلك الحادث الإرهابي استشهاد 23 وإصابة 49.
أغسطس 2013 الهجوم على الكنائس عقب فض رابعة العدوية:
قام عناصر لجماعة الإخوان الإرهابية، في أغسطس 2013 بالهجوم على عدد من الكنائس بمختلف المحافظات، وحرق محتوياتها، ومن أبرز تلك الكنائس تفجير كنيسة العذراء بمنطقة الوراق، والذى أسفر عن 4 وفيات و17 مصابًا.
الاعتداء على كنيسة العذراء وكنيسة مارجرجس بالمعادى، الملاك ميخائيل بكرداسة، مارجرجس بحدائق حلوان، بازيليك سانت فاتيما للكلدان الكاثوليك بمصر الجديدة، مطرانية أطفيح دير كرم الرسل، كنيسة أبوسيفين الرشاح بالمرج، الشهيدين قرية صول أطفيح، وحرق كنيسة العذراء ببولاق الدكرور، وكنائس بعدد من المحافظات الأخرى منها المنيا والفيوم وأسيوط والإسكندرية.
يناير 2011 كنيسة القديسين بالإسكندرية:
1 يناير 2011 وقع تفجير بكنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر، أثناء صلاة عيد الميلاد المجيد ويعتبر هذا الحادث من أكبر الحوادث في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك حيث نتج عنه 21 قتيلاً وحوالى 97 مصابًا.
