أعلن مستشفى الأطفال، التابع لجامعة المنصورة، اليوم الإثنين، حالة الحداد؛ حزنًا على ضحايا الحادث الإرهابى الذى استهدف كنيستى طنطا والإسكندرية وراح ضحيته العشرات من الشهداء والمصابين، حيث قاموا بتشكيل الزرع والورود الموجودة بحديقة المستشفى على هيئة قلب وبداخله شعار "مسلم + مسيحي= مصر"؛ ليعبروا عن الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن.
وأكد الدكتور أحمد الرفاعى، مدير المستشفى، أن مثل هذه العمليات الإرهابية الغاشمة الخسيسة والجبانة لا يمكن أن تؤثر على النسيج الوطنى المتماسك منذ آلاف السنين، مضيفًا أن مصر مستهدَفة منذ فجر التاريخ لكنها قادرة بعون الله على التصدي والوقوف في وجه الإرهاب الأسود واقتلاعه من جذوره.
وأشار إلى أن الإرهاب الأسود لا يفرِّق بين مسلم ومسيحى، ورغم ما يحدث من عمليات إرهابية تستهدف أبناء الوطن فإن مصر نسيج واحد ولن يستطيع أى عمل إرهابى أن يمس وحدتها الوطنية.
