استنكر "صلاح فتحى بدوى" وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط والدكتور "محمد السيد عبدالله" وكيل المديرية ومديرو العموم الحادثين الإرهابيين الغاشمين، اللذان وقعا -صباح اليوم- واستهدفا كنيستى مارجرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية خلال أداء صلاة قداس "أحد السعف"، وأسفر عن سقوط 43 شهيدا و105 مصابين.
وقال بدوي: إن العمليات الإجرامية الإرهابية الخسيسة يتبرأ منها كل الشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن الإرهابيين لا يعرفون معني الدين او الإنسانية ويؤكدون بجرائمهم أنهم في سبيلهم إلى الزوال ولم يعد أمامهم سوي تلك الجرائم الوحشية التي تستهدف الأبرياء.
وتابع: "مصر لن تركع ابدًا بمثل هذه العمليات الإرهابية لترابط أبنائها أقباط ومسلمين إلى يوم الدين ولن يسمحوا لأي شخص أو جماعة أن تشق الصف أو تمس أمنها القومى فوحدة وقوة الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه أقوى من كل المكائد والمؤامرات التي تسعى لبث ونشر الفتن الطائفية في مصر "بلد التسامح".
وقدم وكيل الوزارة تعازيه لأسر الشهداء، مطالبًا بمحاسبة كل من يثبت تقصيره.
وطالب بدوي قوات الأمن بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين، داعيًا المصريين جميعًا إلى التصدي للإرهاب ونبذه.