لم يستبعد الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات السياسية وأخلاقيات الاتصال، بأن تكون زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأمريكا والاتفاق المشترك بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمحاربة الإرهاب وراء التفجيرات التي شهدتها مصر، صباح اليوم، والتي استهدفت كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية، خاصة بعد أن أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الحادث، وقد وصفها "الزنط" بأنها محاولات يائسة وأصحابها بائسون.
وأوضح "الزنط" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن ما حدث في طنطا والإسكندرية لن يكون آخر العمليات الإرهابية، مؤكدا أن الهاربين من جبل الحلال وعادوا إلى بلادهم واختاروا أن يموتوا شهداء.
وأكد أن وقوع الحادثتين خطأ متكرر، وعلى وزير الداخلية أن يقدم استقالته.
وعما إذا كانت تلك التنظيمات تلعب على إيقاظ الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في مصر، فقد نفى "الزنط" هذا الطرح قائلا: هذا مستحيل؛ لأن الأقباط فهموا حقيقة الموضوع ويعلمون علم اليقين أن مسألة الفتنة قضية ملفقة ويزج بالمسلمين والدولة فيها.