أدان طارق أبو السعد القيادي الاخواني المنشق، الهجوم الذى استهدف الأقباط في كنيسة ماري جرجس بالغربية، مؤكدا في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز" أن الإرهاب يستهدف الأقباط دائما بالتزامن مع الأعياد لتوجيه ضربة موجعة لهم وإفساد فرحة العيد، انطلاقا من أدبيات الجماعات المتطرفة التي تنظر للأقباط بنظرة تحريضية لقتلهم واستباحه دمائهم،
وأشار "أبو السعد" أن الخطاب التحريضي الذى قام به الإخوان في رابعة ضد الأقباط هو الحاضنة لكل الجرائم الإرهابية ضدهم، وأن هذا يسرى على كلا من السلفيين والجماعات الجهادية في نظرتهم لفصيل مجتمعي يرفض الحكم الإسلامي، وهو ما يخلق رغبة انتقامية تؤكدها استراتيجية أي تيار إسلامي في مواجهة الأقباط.
وأشار “أبو السعد" أن جميع تيارات الإسلام السياسي تحاول أن تظهر ان خلافها سياسي مع الأقباط، ولكنها في الداخل تؤمن أنه صراع ديني، تؤكده أعداد العمليات الإرهابية التي حدثت بعد فض رابعة، مشيرا أن أي جماعة قد تتبنى الهجوم على كنيسة ماري جرجس ستجدها متأثرة بالخطاب التحريضي للإخوان ضد الأقباط، لتنفذه الجماعات الإرهابية الممثلة في داعش وغيرها،
وأضاف" أبو السعد" أن الأجهزة الأمنية قد ضبطت من قبل ورشا للأسلحة في البحيرة، وهو ما يؤكد أن الإرهاب يبحث عن ملاذ بعيد عن القاهرة التي تشتد فيها الحصار والتأمين، عبرنقل عملياته إلى مناطق صحراوية في الغربية يسهل من خلالها عمل أنفاق داخل الظهير الصحراوي، ليسهل الإختباء فيها لتعويض الخسائر التي تتعرض لها الجماعات الإرهابية في سيناء، لأن
مناطق الدلتا أقل رقابة من القاهرة، والتي تشهد فيها حصارا أمنيا لعناصر التنظيمات الإرهابية، مضيفا أن التفجير الذى أستهدف من قبل مركز تدريب تابع للداخلية، يؤكد أن الجماعات المتطرفة لديها خطط ونهج للبحث عن ملاذ آمن لتنفيذ خططها.
وأشار "أبو السعد" أن الخطاب التحريضي الذى قام به الإخوان في رابعة ضد الأقباط هو الحاضنة لكل الجرائم الإرهابية ضدهم، وأن هذا يسرى على كلا من السلفيين والجماعات الجهادية في نظرتهم لفصيل مجتمعي يرفض الحكم الإسلامي، وهو ما يخلق رغبة انتقامية تؤكدها استراتيجية أي تيار إسلامي في مواجهة الأقباط.
وأشار “أبو السعد" أن جميع تيارات الإسلام السياسي تحاول أن تظهر ان خلافها سياسي مع الأقباط، ولكنها في الداخل تؤمن أنه صراع ديني، تؤكده أعداد العمليات الإرهابية التي حدثت بعد فض رابعة، مشيرا أن أي جماعة قد تتبنى الهجوم على كنيسة ماري جرجس ستجدها متأثرة بالخطاب التحريضي للإخوان ضد الأقباط، لتنفذه الجماعات الإرهابية الممثلة في داعش وغيرها،
وأضاف" أبو السعد" أن الأجهزة الأمنية قد ضبطت من قبل ورشا للأسلحة في البحيرة، وهو ما يؤكد أن الإرهاب يبحث عن ملاذ بعيد عن القاهرة التي تشتد فيها الحصار والتأمين، عبرنقل عملياته إلى مناطق صحراوية في الغربية يسهل من خلالها عمل أنفاق داخل الظهير الصحراوي، ليسهل الإختباء فيها لتعويض الخسائر التي تتعرض لها الجماعات الإرهابية في سيناء، لأن
مناطق الدلتا أقل رقابة من القاهرة، والتي تشهد فيها حصارا أمنيا لعناصر التنظيمات الإرهابية، مضيفا أن التفجير الذى أستهدف من قبل مركز تدريب تابع للداخلية، يؤكد أن الجماعات المتطرفة لديها خطط ونهج للبحث عن ملاذ آمن لتنفيذ خططها.
