تجربة فنية مبتكرة يقدمها صالون الأوبرا الثقافى فى أمسيتين يقاما بالإسكندرية ودمنهور بمناسبة مرور 40 عامًا على رحيل عبقرى الكوميديا الإنجليزى شارلى شابلن، ويديرهما الفنان أمين الصيرفي، وذلك فى السابعة مساء الأربعاء 12 أبريل على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، ومساء الخميس 13 أبريل على مسرح أوبرا دمنهور، حيث يعرض خلالهما فيلم الطفل أحد أهم أعمال شارلى شابلن، ويصاحبه عزف على الة البيانو للمؤلف الموسيقى محمد نجله الذى يقدم من إبداعاته الخاصة رؤية جديدة لموسيقى الفيلم فى محاولة لإلقاء الضوء على اهمية الموسيقى فى الأعمال الدرامية بشكل عام ودورها فى السينما الصامتة باعتبارها بديلًا للحوار.
المعروف أن الممثل والمخرج الإنجليزى شارلى شابلن من أشهر الأسماء فى تاريخ السينما العالمية وأكثر الشخصيات إبداعا وتأثيرا في عصر الأفلام الصامتة، إذ ولد عام 1889 لأب وأم يعملان فى مجال التمثيل، وسافر إلى الولايات المتحدة الامريكية مع احدى الفرق المسرحية، وقرر الاستقرار فيها بعد أن قدم أول أفلامه "لقمة عيش"، ثم اشتهر بعد ذلك بتقديم شخصية الصعلوك المهرج، من اشهر افلامه غاز الضحك، المتخفى، المتشرد، المهاجر، الطفل، حمى الذهب، السيرك، اضواء المدينة، الازمنة الحديثة والديكتاتور العظيم، توفى عام 1977 بعد أن امتدت حياته المهنية إلى ما يزيد عن 75 عامًا نجح خلالها فى أن يكون أكثر صناع الكوميديا شهرة فى العالم.
