الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الأنباء الكويتية : حملة مداهمات لمنازل أقارب المتهم الداعشي الكويتي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
داهمت أجهزة وزارة الداخلية الكويتية منزلين متلاصقين في منطقة سعد العبدالله، الأول يعود إلى شقيق المتهم الداعشي كويتي الجنسية و الذي تم ضبطه أول أمس في مانيلا في الفلبين مع زوجته السورية ويدعى (ع.ظ)، والثاني لابن شقيقه (م.ع.ظ) .
وذكرت صحيفة الأنباء الكويتية في عددها الصادر اليوم السبت، نقلا عن مصادر أمنية، فإن المنزل الأول ضبطت بداخله مواد تدخل في تصنيع المتفجرات، مشيرة إلى أن شخصا ثالثا يعد أحد الأطراف الفاعلة في التشكيل الذي يترأسه الداعشي الموقوف في الفلبين، جار تضييق الخناق عليه، تمهيدا لضبطه، فيما لم تستبعد المصادر ضبط آخرين في إطار التحقيقات التي ستجرى مع الداعشيي بعد عودته .
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع: إن فريقا أمنيا كويتيا توجه إلى الفلبين لإنهاء إجراءات إعادة الداعشي إلى الكويت، مشيرا إلى أن من شأن إعادة التحقيق مع المتهم الكشف عما أذا كان هناك أشخاص آخرون متورطون سواء كانوا ممولين أو داعمين.
ولم يستبعد المصدر أن يكشف المتهم عن أشخاص قدموا دعما على مستويات مختلفة سواء كان ماليا أو لوجيستيا أو متعلقا بإرسال أشخاص للانضمام إلى صفوف داعش .
وقال المصدر أن جهاز أمن الدولة استعان في مداهمات الأمس بقوة من الإدارة العامة للقوات الخاصة، وقوة من إدارة المتفجرات وإدارة الأثر، وتم إخلاء المنزلين من جميع سكانهما ، لإعادة التفتيش بشكل دقيق بحثا عن أي مواد ناسفة أو تدخل في تصنيعها، وفيما اقتيد مساء أمس شقيق الداعشي وأبن شقيقه إلى جهاز أمن الدولة ، فإن عددا من قاطني المنزلين تم التحقيق معهم بشكل سريع.
ونفى المصدر أن يتم طلب استدعاء زوجة الداعشي بالتنسيق مع السلطات القطرية، مشيرا إلى أن هذا الطلب سيتم حال تأكد السلطات الكويتية من أن زوجته شاركت في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل الكويت .
وأشار المصدر إلى أن وزارة الداخلية لن تتردد وعقب التحقيق مع الداعشي وحال ثبوت وجود نوايا لتنفيذ أعمال إرهابية داخل أقطار الخليج في إبلاغ أجهزتها الأمنية بذلك.
ونقلت " الانباء " عن أحد أقارب الداعشي انه كان يحارب بالفعل في صفوف التنظيم، لكنه تراجع واستطاع التراجع عن فكره والهرب من سورية بشكل غير قانوني، وكان يتواصل ـ حسب قوله ـ مع السفارة الكويتية في الفلبين لاستخراج الوثائق الخاصة به والعودة إلى الكويت.