أعلن نائب مدير قسم التحديات والأخطار الجديدة بوزارة الخارجية الروسية، دميترى فيوكتيستوف، عن مقتل 35 ألفا من المسلحين بنتيجة 17 ألف غارة للقوات الجوية الفضائية الروسية منذ بدء عمليتها فى سوريا عام 2015.
وقال فيوكتيستوف فى كلمة ألقاها أمام منظمة الدول الأمريكية، بحسب ما جاء فى وكالة "سبوتنيك" يوم الخميس، إنه "منذ سبتمبر عام 2015 نفذت القوات الجوية الفضائية الروسية أكثر من 19 ألف طلعة، وسددت 17 ألف ضربة جوية إلى البنية التحتية للإرهابيين".
وذكر أنه تم تدمير 725 معسكرا لتدريب المسلحين و405 مصانع للأسلحة و1.5 ألف قطعة من المعدات، بالإضافة إلى "القضاء على 35 ألف إرهابي، بينهم 204 قادة ميدانيين".
وكشف أن إيرادات تنظيم "داعش" الإرهابى من الاتجار بالنفط تقلصت إلى نصف حجمها العام الماضى بنتيجة الضربات الجوية الروسية.
وأضاف فيوكتيستوف، أن "تدمير البنية التحتية لـ "داعش"، بما فى ذلك 200 من المصافى النفطية و3 آلاف من الصهاريج، سمح بتخفيض القدرات المالية للتنظيم بشكل ملموس. وبفضل العملية الجوية الروسية تقلصت إيرادات الإرهابيين من الاتجار بالمواد الهيدروكربونية إلى نصف حجمها فى العام الماضى".
وأوضح أن "تدمير داعش ماليا واقتصاديا يتطلب تطبيقا فعالا لقرارى 2199 و2253 لمجلس الأمن الدولى، اللذين يهدفان إلى زيادة الجهود الرامية إلى قطع دابر الدعم غير المشروع لداعش والجماعات المرتبطة به، بما فى ذلك الاتجار غير الشرعى بمشتقات النفط والأسلحة والآثار".
وأضاف أن "روسيا تقترح الذهاب إلى بعد من ذلك، وفرض حظر تجارى واقتصادى شامل على المناطق التى يسيطر عليها "داعش"، وفقا للمادة الـ 41 من ميثاق الأمم المتحدة".
وحذر فيوكتيستوف من أن "الدول التى حتى الآن لم تواجه خطرا مباشرا من قبل "داعش"، بما فيها دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، قد تستخدم فى المستقبل كمناطق ترانزيت لمسارات التهريب".
