الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

شباب "الأب الروحي": نراهن على إزاحة الدراما التركية من القمة

تنافسوا على خطف انتباه المشاهد بأدائهم

 الأبطال الشباب لمسلسل
الأبطال الشباب لمسلسل الأب الروحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«عز»: «بيتر ميمى» اختارنى لدور «يحيى» وكان من نصيب «ستار»
الشامى: كم النجوم أشعرنى بحالة منافسة من أجل النجاح
«عبدالخالق»: قدمت شخصية الضابط بشكل مختلف
«النويهى»: اقتنصت الدور من بين ١٠٠ مرشح
استطاع مسلسل «الأب الروحى» أن يخطف انتباه واهتمام قطاع كبير من الجمهور منذ أولي حلقاته، فالحبكة الدرامية التى صاغها المؤلف هانى سرحان ببراعة، والكادرات الجديدة التى أخرجها المخرج بيتر ميمى والحالة الإنتاجية الفريدة للشركة المنتجة جعلت منه عملا قويا.
ورغم اعتماد الجميع على نخبة من الوجوه الشابة فإن الرهان فى النهاية جاء فى صالحهم حيث أثبتوا أن العمل المكتوب بشكل جيد، وبه عناصر النجاح قادر على النجاح حتى لو كان ذلك دون الاعتماد على النجوم فقط.
ملحمة الأب الروحى أفرزت للوسط الفنى نخبة كبيرة من الوجوه الشابة الناجحة والتى انطلقت من العمل لتغزوا أغلب الأعمال الدرامية المقرر أن تخوض السباق الرمضانى المقبل. «البوابة» التقتهم وكان لنا معهم هذه الحوارات:

محمد عز
الفنان محمد عز: بدايتى مع المسلسل جاءت عن طريق أحد الأصدقاء الذى أخبرنى بأن شركة فنون مصر تستعد لعمل مسلسل ضخم ومحتاجين وجوه شابة وبالفعل قمت بإرسال صورى للشركة وبعدها اتصلوا بى من الشركة من أجل لقاء المنتج ريمون مقار ودار بيننا نقاش وكنت وقتها أصور مسلسل «ليلة» مع المخرج محمد بكير فقال لى أنت ملكش نصيب معانا فى العمل لأننا نبحث عن وجوه شابة من اكتشاف الشركة، وبعدها ذهبت بعد أن شكرته على رحب الاستقبال، ولم أكن حزينا فى وقتها لأنى من الطبيعى لم أكن أستطيع أن ألتقى به، ولقائى به من الأساس يعد خطوة كبيرة، وبعدها بفترة كلمونى من أجل عمل كاستينج على الأدوار الصغيرة وليس على الأدوار الكبيرة التى كنت مرشحا لها من البداية ووافقت وعملت الكاستينج ومشيت على أساس إنى مرشح لدور صغير، وبعدها اتصلوا بى مرة أخرى بعد أن قاموا بالتصفية بين المتقدمين واختارونى من أجل الانضمام إلى ورشة تمثيل مع رامى الجندى وبعد الورشة التى استمرت شهرا ونصف الشهر سوف يتم الوقوف على المستوى الحقيقى للناس من أجل اختيار المشاركين فى المسلسل وبعد الورشة قمت بالكاستينج مرة أخرى وبعدها تم اختيارى للمسلسل بشكل نهائى.
وبعدها التقيت بالمخرج بيتر ميمى والذى اختارنى لدور يحيى وكان من المقرر أن يقوم به فنان آخر يكون «ستار» ولكن الجميع تحمس لى وربنا كرمنى ووقع على الدور.
وأضاف عز: تركيبة يحيى صعبة للغاية، وكل الناس كانت ترى أن الشخصية مليئة بالشر ولكن أنا لم أرها بهذا الشكل، فقد رأيت أن الظروف هى التى وضعته فى هذا المكان حيث كبر فى منطقة شعبية، وكان جده «كبير المنطقة «ووجد نفسه بالوراثة مكانه، والدور ليس الشكل التقليدى للبلطجى فهو متعلم وليس مفتول العضلات، يستخدم عقله فى السيطرة على الناس، ومنذ البداية جلست مع المخرج لوضع التصور، ووجدنا أنه مخيف بعينيه وعقله وليس حجمه.
وعن مشاهده مع الفنان محمود حميدة يقول: من البداية لم تكن هناك رهبة فى الوقوف أمامه فقد قام قبل التصوير بجمعنا جميعا وجلسنا معه وحضرنا معه بروفات وقرأ لنا شعرا وحكى أشياء كثيرة وقربنا منه كثيرا، لدرجة أننا عشا أجواء الأب الروحى قبل التصوير وشعرنا أنه الأب الروحى بالفعل. ولا أخفى عليك إننى كنت خائفا، ولكن هو ساعدنى كثيرا وخفف عنى الرهبة قبل التصوير.

كريم عبدالخالق
أما الفنان كريم عبدالخالق والذى يجسد شخصية الضابط فى المسلسل فيقول: 
تم ترشيحى من قبل صديقى د. عمر التلبانى فقد قدم صورى للشركة لأنه صديق شخصى للمنتج ريمون مقار، وأرسلت الصور بالفعل وبعدها كلمتنى آية رؤوف والتى أكن لها كل الاحترام لأنها سبب وجودى فى المسلسل، وبعدها عملت كاستينج وكنا ٢٠٠ متقدم وتمت التصفية حتى تم الاستقرار على الفنانين الموجودين فى العمل، وأحب أن أقول لك إنى كنت متخوفا للغاية من تقديم مثل هذا الدور نظرًا لتكرار هذه النوعية من الأدوار فى أكثر من عمل آخر من قبل، فشخصية ضباط الشرطة «مهروسة ومفيهاش جديد»، ولكنى وافقت على الدور بعد أن وجدته خارجًا عن المألوف وهو ما جعلنى أشعر بالتخوف ولكن الحمد لله أنى تمكنت من الوصول لقلوب الناس عن طريق الجانب الإنسانى، وحاولت كثيرا فى الدور أن أخرج عن الإطار التقليدى وأقدم حاجة جديدة ومميزة.
وأكمل: «كان نفسى فى الأول أقدم دور واحد من العيلة، ولكن لما لقيت دور الضابط مكتوب بطريقة جيدة وإنى هكون الوحيد اللى مختلف وماشى عكس التيار فى أحداث المسلسل، ده خلانى حسيت أن ده اللى هيشد الناس أكتر».
وأشار «عبد الخالق» إلى أن فريق العمل بأكمله من أصغر شخص وحتى المنتج الكبير ريمون مقار أحدثوا فارقًا فى حياته بشكل واضح، وتعلم منهم الكثير، موضحًا أنهم سخروا أنفسهم لجميع المشاركين فى العمل لإخراج عمل يليق بالجمهور، وكان السر الأول والأخير فى نجاح المسلسل هو الحب الذى جمع فريق العمل وراء الكواليس والراحة التى شعر بها الجميع.

مايان السيد 
«مايان السيد» أعربت عن سعادتها بردود الأفعال القوية التى جاءتها بعد عرض المسلسل، حيث حقق العمل نجاحات كبيرة بدليل تأثر المشاهدين بأحداثه، وتوقعت تحقيق المسلسل لأعلى نسب مشاهدة مع عرض أجزائه القادمة.
وأشارت إلى أن عناصر الإبداع الفنى تتوافر فى المسلسل سواء كان من الإخراج أو السيناريو أو الديكور أو التألق فى أداء الممثلين، إضافة إلى أن أحداث العمل تتسم بالجاذبية والتشويق كما يتمتع العمل بروح العمل الجماعية حيث يتعامل جميع فريق العمل كأنهم «عائلة» واحدة وانعكست تلك الروح على نجاح المسلسل.
وأكدت أن متابعى المسلسل لن يصابوا بالملل نتيجة وصول عدد حلقات «الأب الروحى» لـ ٣٠٠ حلقة لأن أحداث العمل متواصلة وتتمتع بالإثارة والتشويق حيث تتضمن كل حلقة مفاجأة مختلفة.
وأضافت أن الأعمال مثل مسلسل «الأب الروحى» الذى يصل إلى خمسة أجزاء كل جزء يضم ستين حلقة تعد مجازفة فنية.. مشيرة إلى أن تلك النوعية ستتفوق على الدراما التركية لأنها خلقت موسمًا جديدا بعيدًا عن الماراثون الرمضانى.
وأضافت أن الفنان لا بد وأن يقدم جميع ألوان الفن سواء كانت رومانسية أو تراجيدية أو كوميدية لذلك تتمنى أن تقدم دور الفتاة الشريرة والمريضة النفسية وغيرها من الشخصيات المختلفة حتى لا تصنف فى ثوب فنى واحد.
وأشارت إلى أن مثلها الأعلى فى مجال التمثيل هو سندريلا السينما المصرية الفنانة سعاد حسنى حيث تتمنى أن تجسد قصة حياتها فى عمل تليفزيونى خلال الفترة المقبلة وذلك لأنها فنانة متكاملة برعت وتألقت فى تقديم جميع ألوان الفن من غناء وأداء واستعراض.

سارة الشامى
أما الفنانة سارة الشامى والتى تجسد شخصية «ندى العطار» فتقول سعيدة للغاية بالعمل فى المسلسل خصوصا وأقدم شخصية مختلفة عن الشخصيات التى قدمتها من قبل سواء فى الشكل أو المضمون أو حتى مساحة الدور.
وأضافت سارة التى تدرس فى السنة النهائية لمعهد الفنون المسرحية أن التواجد وسط هذا الكم من النجوم أشعرنى بأن هناك حالة منافسة ولكن منافسة مختلفة من أجل أن يصل العمل إلى النجاح وأن يلقى العمل كل هذا النجاح.
وأشارت إلى أنها كانت متوقعة من البداية نجاح العمل منذ الوهلة الأولى خصوصا وأن الشركة المنتجة ريمون مقار والكاتب هانى سرحان والمخرج بيتر ميمى وضعوا أمام أعينهم مصلحة العمل لدرجة أن أى فنان كانت تلبى له طلباته مهما كانت من أجل أن يعطى أفضل ما لديه فى التصوير، ولك أن تتصور أن شركة تهتم بهذا الكم من الأبطال الشباب من أجل أن تقدم لهم عملا فنيا هذا فى حد ذاته مغامرة كبيرة.
واستكملت كلامها قائلة استفدت كثيرا فى العمل واستمتعت به فالجميع أصبحوا كعائلة واحدة وأن يتحول العمل إلى حديث السوشيال ميديا وأن يصبح «تريند» أمرا له مذاق خاص.

مهند حسنى
مهند حسنى والذى يجسد دور عمار يقول: ترشحت للعمل عن طريق رامى الجندى مدرب التمثيل ورشحنى للعمل وبعدها دخلت ورشة التمثيل وظللنا بها ٣ شهور وبعدها خضعت للاختبار الأخير «واللى كنت واحد منهم» وأضاف المخرج بيتر ميمى هو اللى اختارنى للدور وكانت فرحة كبيرة جدا لى خصوصا وأن الدور كبير وبداية كبيرة بالنسبة لى.
ويضيف أول ما قرأت الورق والدور أنا انصدمت وخفت جدا لأن الشخصية مركبة والدور مليء بالشر فى أول دور لى وهو ما شكل صعوبة كبيرة بالنسبة، وكنت أخشى رد فعل الناس، ولكن بعد جلسات العمل مع المخرج والمؤلف بدأنا نضع تفاصيل للشخصية وجوانبها وكذلك مع مدرب الممثلين رامى الجندى، والمخرج قال لى الطريقة والأسلوب اللى ممكن نقدم من خلاله الشخصية، ولا أخفى أنهم كانوا معايا طوال الوقت ولست وحدى بل الجميع أيضا لدرجة أنى لم أشعر أنى وجه جديد وأنى فى مجال التمثيل من زمان.
وأضاف التعب الذى بذلته فرحت به جدا وكنت أود أن أتعب أكثر بعد أن رأيت ردود فعل الناس على المسلسل والشخصية وأن الناس تقبلت الدور وكل ما وصلنى من ردود فعل منهم كان أكثر من رائع وشىء مخيف أيضا.

منى فاروق
منى فاروق والتى تدرس فى السنة الأولى بمعهد الفنون المسرحية وتجسد شخصية رودى سيف العزازى ضمن أحداث المسلسل تقول: انضممت للمسلسل عن طريق الكاستينج أيضا حيث تلقيت اتصالا من المخرج بيتر ميمى يخبرنى بوجود «كاستينج» فى الشركة، وبالفعل ذهبت وخضعت وانضممت للعمل.
وأضافت: شخصية رودى من الشخصيات الصعبة ولهذا أخذت وقتا فى التحضير حيث بدأت رحلتى معها من خلال الورشة التى أقامها رامى الجندى وجلسات عمل مع المخرج وتدربت كثيرا على الدور، وأكدت لى أن الشخصية لم تخفه من ناحية أن الشخصية متحررة بعض الشيء. وأشارت إلى أن الدور موجود فى الواقع وليست شخصية غريبة عن مجتمعنا ولهذا لم أقلق منها وتشجيع من حولى أسهم بشكل كبير فى إتقانى للشخصية وتقديمها على هذا النحو.
كما أكدت أن ردود الأفعال كانت أكثر من الرائعة، ومنذ بداية الحلقات وهى تتلقى ردود فعل عن العمل وعن الشخصية.
وأنهت كلامها قائلة إن الأب الروحى بالنسبة لى كل شخص فى اللوكيشن أضاف لى شيئا ودعمنى ووقف بجوارى.

باهر النويهى
فيما قال الفنان باهر النويهى والذى يجسد فى العمل شخصية حازم العطار الابن الأصغر للفنان محمود حميدة: إن ترشحه للعمل جاء عن طريق حاتم هشام صديقى وأرسلت له صورى وبعدها ذهبت إلى الشركة والتقيت برامى الجندى والذى ساعدنى كثيرا من أجل التحضير للشخصية من خلال ورشة التمثيل الخاصة به، حيث كان هناك أكثر من ١٠٠ مرشح وبعد الورشة عملت كاستينج آخر وتم تصفية الموجودين لـ ١٦ وجها فقط وبعدها بدأنا التصوير.
وأضاف أن شخصية حازم بها العديد من التحولات والتى اجتهدت فى أن أتماشى معها من حلقة لأخرى وبصراحة شديدة توجيهات المخرج بيتر ميمى أفادتنى كثيرا فى أن أمسك الشخصية خصوصا وأن الشخصية بها تحولات كثيرة سواء فى الشكل أو المضمون لأنه مليء بالتغييرات لدرجة أنى من الصعب أن أنسى «حازم» حتى بعد انتهاء العمل.
وأكد أن الاحتكاك من الوقوف أمام نجوم كبار أفادنى كثيرا من خلال حضورهم مبكرا وتواجدهم وسطنا ومذاكرتهم لأدوارهم والتزامهم واحترامهم للناس وتواضعهم، كل تلك الأمور تعلمت منها كثيرا وشعرت أنى فى البيت، حتى الفنانين الصغار أيضا كانوا يساعدوننى ويذاكرون معى ويرشدوننى.
وعن ترشحه للعمل يقول كنت أشارك فى ورشة تمثيل مع لوكلنر وهو مصرى ألمانى وبعد أن انتهيت من الورشة بستة أشهر اتصل بى وأخبرنى أن هناك دورا ويريد أن يرشحنى له وطلب منى بعض الصور وبالفعل قمت بذلك، وبعدها تلقيت اتصالا من آية رؤوف تطلب منى أن ألتقى بالمنتج ريمون مقار وبعدها دخلت التصفيات التى أقاموها من أجل اختيار المشاركين فى العمل وفى المرحلة النهائية كان هناك ٢٢ تم اختيار ١٦ واحدا.


محمود متولى
الفنان محمود متولى والذى وصف عام ٢٠١٧ بعام الوصول يقول: قبل العمل كنت أشعر بأن هناك حالة تحدٍ بداخلى من أجل أن يكون هذا عاما مختلفا فى حياتى، حيث قدمت مسلسل «ألف ليلة وليلة» فى عام ٢٠١٤ وبعدها عملت فى مجال العقارات بجانب تقدمى لأكثر من «كاستينج »، ومع بداية ٢٠١٧ عملت «هاشتاج» على الفيس بوك اسمه عام الوصول، وقررت أن أكتب من خلاله بوستات إيجابية وفى عيد ميلادى فى شهر إبريل طلب منى صديقى محمود الليثى وخريج ورشة خالد جلال أن أرسل صورا من أجل المسلسل وبالفعل أرسلت الصور ولم يتصل بى أحد وبعدها لقيت الفنان والمنتج محمد محمود عبدالعزيز على موقع التواصل الاجتماعى وأضفته، وقبل الإضافة وبعدها تلقيت اتصالا من برديوسر المسلسل آية رؤوف تخبرنى بأن المنتج ريمون مقار يريد أن يقابلنى، وبالفعل كنت وقتها فى دمياط وعدت وذهبت إلى الشركة وأديت كاستينج قدام رامى الجندى، وأريد أن أقول لك إنه بذل جهدا كبيرا مع الجميع لدرجة أن الناس قالت إن الموجودين فى المسلسل «مش أول مرة يمثلوا» والفضل يعود له ولورشته، وبعد الورشة تم اختيارى لشخصية «إياد الفرماوى».
ويضيف أن الدور كان مكتوبا بشكل غامض جدا وكنت أشعر بأنه أنا، لأنه قريب وأستطيع أن أقدمه، وأنا تعاملت معه مرحلة بمرحلة لأن به خطوات ونقلات كثيرة، وحاولت أن أرسم الشخصية منذ البداية وكان التساؤل كيف دخل عائلة العطار وأحب ابنته.