الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

تسليم العناصر الإرهابية لمصر قريبًا بعد لقاء "السيسي" و"ترامب"

تأكيدًا لانفراد «البوابة»

السيسي وترامب
السيسي وترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، فى تصريحات صحفية على هامش حضوره مؤتمر وزراء الداخلية العرب المنعقد فى تونس إن إعلان الرئيس السيسي، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اعتزامهما محاربة الإرهاب معًا، من شأنه تعزيز تضافر الجهود بين الأجهزة الأمنية فى القاهرة وواشنطن، وما سيتبعه من تعزيز لقدرات الأجهزة الأمنية فى البلدين، سواء بتبادل المعلومات حول العناصر الإرهابية المطلوبة، أو من خلال ضبط الحدود، أو تسليم المتهمين المطلوبين. 
وأوضح وزير الداخلية أن التعاون الأمنى بين مصر وأمريكا سيكون على أعلى مستوى بعد الزيارة الناجحة للرئيس السيسى إلى الولايات المتحدة، والتى أعادت العلاقات القوية بين البلدين مرة أخرى، وإعلانهما خوض الحرب ضد الإرهاب، وإيجاد حل لقضية القرن.
وقال «عبدالغفار» إن مصر نجحت من خلال قيادتها السياسية، وجناحى أمن الوطن، الجيش والشرطة، فى تحقيق نقلة نوعية فى مواجهة الإرهاب، والتخفيف من وطأته إلى أقل حد ممكن من الأضرار، علاوة على تحقيق طفرة فى المواجهات النوعية، وتحويل أسلوب مكافحة الإرهاب، من رد الفعل، إلى امتلاك زمام المبادرة وتوجيه ضربات استباقية مؤثرة؛ لضمان الإجهاض المبكر للمخططات العدائية للتنظيمات الإرهابية، فى إطار كامل من القانون ودون أى إجراءات استثنائية، فضلا عن إحكام السيطرة الأمنية على المعابر والمنافذ، سواء الجوية، أو البحرية، أو البرية.
وأوضح أن مخططات تنظيم الإخوان الإرهابى تحاول بكل السبل شق الصف وزعزعة أمن الوطن، لإظهار عدم قدرة مؤسسات الدولة على حماية المواطنين، مشددًا على أن عناصر الشر والإرهاب لن تستطيع النيل من إرادة الشعب المصري، وعزيمة رجال الشرطة والقوات المسلحة وإيمانهم القوى بالدفاع عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره.
وفيما يتعلق بالأوضاع الأمنية فى سيناء، أكد اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية أن الأوضاع الأمنية فى سيناء مستقرة وتحت سيطرة الأجهزة الأمنية، لافتًا إلى أن زياراته المتكررة إلى شمال سيناء، برفقة الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، تؤكد قدرة الأجهزة الأمنية على تحقيق الأمن والاستقرار بأرض الفيروز.
وحول أوجه الرعاية التى تقدمها وزارة الداخلية لأسر الشهداء والمصابين، قال اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، إن وزارة الداخلية لا تبخل على أسر الشهداء أو المصابين بأى شيء، لأنهم مصدر عزة وشرف للوزارة بأكملها، مشيرًا إلى أن الوزارة قدمت خلال عام واحد ١٥٢ شهيدًا من خيرة أبناء الوطن، و١٨٤٥ مصابا، ضحوا بالروح والجسد من أجل رفعة هذا الوطن.
وحول أهمية الدورة الـ٣٤ لمجلس وزراء الداخلية العرب، قال اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، «إن المحيط العربى والإقليمى يموج بتطورات شتى فى المرحلة الحالية، أهمها تلك التطورات والمتغيرات المتعلقة بالشأن الأمني، أو ذات الطبيعة الأمنية، مثل الإرهاب، وتهريب الأسلحة، والاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية، والاتجار بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وجميعها جرائم عابرة للحدود.
ودعا وزير الداخلية الدول العربية إلى ضرورة تبنى استراتيجية عربية موحدة؛ للتصدى للفكر المتطرف، الذى يتبناه مجموعة من الإرهابيين، الذين يبنون فكرهم على جملة من الآراء المتشددة، ويتخذونها منطلقًا لتبرير أعمالهم الإجرامية التى تستنزف الطاقات الرئيسية للمجتمع، وتهدد الأمن والسلام الاجتماعي.
وكانت «البوابة» قد نشرت تقريرا بعنوان تجهيز أسماء الإرهابيين المصريين بالخارج لإرسالها إلى «ترامب» جاء فيه ما كشفه مصدر أمني، عن أنه جرى تجهيز قوائم بالتعاون والتنسيق بين كل أجهزة الدولة، فيما يتعلق بجرائم تنظيم الإخوان الإرهابي، والتى وقعت منذ ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، واستهدافهم المصالح الأجنبية بمصر، للإضرار بعلاقات مصر الدبلوماسية مع عدد من دول العالم.
تتضمن هذه القوائم اعترافات العناصر المقبوض عليها، بتحريض ودعم قيادات الجماعة فى الخارج، باستهداف سفارتى إيطاليا والنيجر، والهجوم على فندق بالغردقة، وتنفيذ هجوم استهدف عددًا من السائحين بمعبد الكرنك بالأقصر، مع توثيق كامل لاعترافات العناصر الإرهابية المضبوطة، والتابعة للتنظيم الإرهابي، وترجمتها إلى عدة لغات، أبرزها الإنجليزية، والإيطالية والفرنسية، بمعرفة الجهات المختصة.
كما تتضمن القوائم إدراج أسماء عدد من التنظيمات الإرهابية المتحالفة مع الجماعة الإرهابية، والتى صدرت بحقها أحكام، لإرسالها عبر القنوات الرسمية، لمكتب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لاتخاذ ما يلزم فى هذا الشأن.