الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"أردوغان" يدعو "ترامب" لـ"تدخل فعلي" في سوريا ضد "بشار الأسد"

أردوغان
أردوغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اليوم الخميس نظيره الأمريكى دونالد ترامب إلى التحرك ضد النظام السورى بينما أعرب عن "الأسف" للدعم الذى تقدمه موسكو للرئيس بشار الاسد.
وصرح أردوغان فى مقابلة مع قناة "كانال 7" التركية: "لقد قال ترامب أنه من المستحيل غض النظر عن الافعال المقيتة لنظام الأسد، أشكرك لكن لا تكتف بالاقوال (لا بد) من أفعال".
وأضاف أردوغان الذى تدعم بلاده فصائل معارضة فى سوريا "إذا كان من ثمة أفعال فنحن فى تركيا مستعدون لتحمل مسؤولياتنا، لن نتراجع".
ومضى يقول "من هو الفيروس فى المنطقة ؟ أرجوكم أن الوقت لنعلم ولنتصرف على هذا الأساس".
وندد ترامب الخميس بشدة بموقف الرئيس السورى وقال "ما فعله الأسد رهيب"، مضيفا "ما حصل فى سوريا عار على الإنسانية، وهو فى السلطة، لذلك أعتقد أن شيئا لا بد أن يحصل"، لكنه رفض إعطاء إيضاحات حول ما يعتزم القيام به. وأوقع هجوم يشتبه أنه كيميائى على بلدة خان شيخون فى محافظة أدلب بشمال غرب سوريا الثلاثاء 86 قتيلا من بينهم 30 طفلا، بحسب المرصد السورى لحقوق الانسان.
وأكد أردوغان فى المقابلة نفسها أنه تناول هجوم خان شيخون مع نظيره الروسى بوتين.
وقال "لقد تحدثت مع بوتين لكنه قال هل (بشار) الأسد وراء ذلك ام لا؟ وإذا كان لا يفهم هذا منذ يومين، فإن ذلك يؤلمنا".
وتابع "يجب علينا تجاوز هذا فى أسرع وقت ممكن، نحن بحاجة لإتخاذ قرار من هم حلفاؤنا؟ من هم أعداؤنا؟".
ولم يحدد الرئيس التركى فى أى سياق كان التبادل مع نظيره الروسى، لكن الزعيمين تحادثا هاتفيا الثلاثاء فى الساعات التى تلت الهجوم.
إلا أن موسكو التى أعتبرت هذه "الإتهامات التى لا أساس لها غير مقبولة"، قالت الأربعاء إن الطيران السورى قصف "مستودعا" للفصائل المسلحة فيه "مواد سامة" أنتشرت فى الهواء عند انفجار المستودع.
وفى وقت سابق الأربعاء، وجّه وزير الخارجية التركى مولود تشاوش أوغلو إنتقادا شديدا لدعم روسيا لنظام الرئيس السورى.
وصرح تشاوش أوغلو لشبكة "إن تى فى" أن "حماية روسيا لهذا النظام عمل خاطئ تماما"، مضيفا أن أحدا لا يمكنه "تأييد هذه الجريمة ضد الإنسانية".
وتدعم روسيا النظام السورى بينما تقدم تركيا الدعم لفصائل تحاول إطاحته.
وكان البلدان قاما مع إيران برعاية إتفاق لوقف إطلاق النار فى سوريا فى أواخر ديسمبر، أثر محادثات فى أستانا.