تقدمت الجالية المصرية بالتماس رسمي إلى السفير سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، تطلب فيه مد فترة عمل السفير أحمد فاروق قنصل عام نيويورك.
من جانبها أكدت إيمان وهمان، عضو الاتحاد العام للمصريين بنيويورك، إرسال الالتماس إلى السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم، الأربعاء، عبر تطبيق "واتس آب".
وذكرت الجالية في االتماسها الذي حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه، أن هذه هي المرة الأولى التي تطلب فيها، تمديد فترة عمل القنصل العام منذ الثمانينيات وأن عدم الاستجابة لهذا الطلب سيؤدى إلى حالة من الإحباط والاستياء بين جموع أعضائها وقالت إنها تعتبر من أصعب الجاليات في التعامل معها وأكثرها تأثيرًا اقتصاديًا وسياسيًا في داخل مصر والولايات المتحدة.
وعن أسباب الالتماس أشارت، إلى أن الصالح العام يقتضي النظر في مد فترة عمل القنصل، لعدد من الاعتبارات، أهمها أن أسلوب تعامله وأفراد القنصلية في فترة خدمته جعل الجالية تشعر بفرق في التعامل زاد من توحد الجالية على قلب رجل واحد من مختلف الطوائف والفئات، وهو ما ظهر جليًا فى عدد من المناسبات سواء أمام الرأى العام الأمريكى أو المصرى.
وأكدت أن حرصه على مشاركة الجالية كل مناسباتها رغم مشاغل القنصلية المتعددة جعله كواحد من أفرادها.
ولفتت في الالتماس إلى أن مقر القنصلية الجديد يحتاج لتجهيز ومجهود وتعضيد الجالية وهو ما يتطلب وجود علاقة طيبة مع القنصل، وهذا لن بتوفر في شخص جديد، لأنه سيحتاج فترة طويلة للتعرف على أبناء الجاليه وبناء علاقة ودية معهم.
نص الالتماس
السيد معالي وزير الخارجية سامح شكري تحيه طيبة وبعد
يتردد بين أوساط الجالية بنيويورك ونيوجيرسي خبر انتهاء فترة عمل السيد السفير أحمد فاروق قنصل مصر العام بقنصلية نيويورك.
ومع كل الاحترام الكامل لقواعد العمل بوزارة الخارجية والتي نحترمها ونعتز بها، إلا أن الصالح العام لمصرنا الحبيبة يقتضي النظر في مد فترة عمل السيد السفير أحمد فاروق كقنصل في قنصلية نيويورك للاعتبارات التالية:
أن هذه هي المرة الأولى التي تطلب فيها الجالية تمديد فترة عمل القنصل العام منذ الثمانينيات وأن عدم الاستجابة لطلبها سيؤدى إلى حالة من الإحباط بل والاستياء بين جموع أعضائها علما بأنها تعتبر من أصعب الجاليات في التعامل معها وأكثرها تأثيرًا اقتصاديًا وسياسيًا في داخل مصر وهنا في أمريكا.
أسلوب تعامل السفير أحمد فاروق مع كل فرد من أفراد الجالية وأسلوب تعامل أفراد القنصلية في فترة خدمته جعل الجالية تشعر بفرق في التعامل وزاد من توحيد الجالية على قلب رجل واحد من مختلف الطوائف والفئات وهو ما ظهر جليا فى عديد من المناسبات سواء أمام الرأى العام سواء الأمريكى أو المصرى.
وتواجده في كل مناسبة من زيارة مريض ومشاطره أحزان في فقيد ومناسبات قومية وحضوره في كل جمعية ومؤسسة تخص الجالية المصرية رغم مشاغل القنصلية المتعددة على مدار الساعة جعله كواحد من الجالية.
قيامه بمحاضرات في مختلف الجامعات ومراكز الأبحاث ووسائل الإعلام والمنظمات والجمعيات الأمريكية لتوعية صانعي القرار وتوضيح الصورة الحقيقية للأوضاع داخل مصر والتي تفتقد وسائل الإعلام الداخلية في مصر القدرة علىى توصيلها للرأي العام الأمريكي.
لقد تم شراء مقر جديد للقنصلية وهذا المقر يحتاج لتجهيز ومجهود وتعضيد الجالية وهذا يحتاج إلى علاقة طيبة مع القنصل العام في نيويورك والتي لن تتوفر في شخص جديد يحتاج لفترة طويلة للتعرف على أبناء الجالية وبناء علاقة ودية معهم.
كما نشير لسيادتكم أن الدافع الوحيد لكتابة هذا الخطاب هو مصلحة مصر الوطن الأم الذي نسعى جميعًا لإعلاء شأنه ولا توجد أي مصالح شخصية، حيث إن عددًا كبيرًا من أبناء الجالية لم يتشرفوا بمقابلة القنصل أحمد فاروق ولكن يسمعون عن مجهوداته التي لا تكل لتسهيل مصالحهم ومشاركتهم في كل مناسبة كما ذكرنا سابقا.
وبناءً على ما تقدم نرفع هذا الالتماس لسيادتكم لمد فترة عمل السيد السفير أحمد فاروق ليستمر في خدمة الوطن والجالية المصرية خاصة مع إدارة جديدة في أمريكا تحتاج الاستقرار بين أبناء الجالية، وأن يكون القنصل على دراية نيوريورك وبالأخص في المرحلة الحالية بالأوضاع والأشخاص في الداخل الأمريكي.
ولكم منا جزيل الشكر والامتنان.
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
