"قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا"، هكذا كان الانطباع العام عن المعلمين لقيمتهم بالمجتمع، وهذه هي الصورة التي من المفترض على أن تكون عليها العلاقة بين المعلم والتلميذ، فلا بد أن يكون بالنسبة لطلبته هو المثل الأعلى والقدوة الحسنة
لكن من خلال الظواهر التي نراها الآن في المجتمع فقد تحول الحال إلى النقيض فنرى من الأحداث والوقائع ما يطمس تلك المعاني التي رسخت في أذهاننا عن العلاقة المقدسة بين الطالب والتلميذ.
في سياق التقرير التالي "البوابة نيوز" ترصد العديد من التجاوزات التى تمت بداخل الأصرح التعليمية وصدرت من بعض أعضاء هيئات التدريس.
الدكتورة الراقصة
هكذا وصف عدد من مستخدمي الفيس بوك الأستاذة الجامعية "منى البرنس" أستاذ الأدب الإنجليزي في جامعة السويس، عقب قيامها بنشر فيديو رقص لها على حسابها الشخصي بـ"الفيس بوك" وعلقت عليه "برقص بحريتي في بيتي على أغنية روبي "ليه بيدارى" مما أثار حالة من الجدل الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت هجومًا من متابعيها، وقررت الجامعة تحويلها إلى التحقيق.
وبناءً عليه قرر مجلس جامعة السويس تحويل الدكتورة "منى برنس" للتحقيق بسبب نشرها لهذا الفيديو، في حين ردت البرنس مستنكرة: "أنا مقتنعة تمامًا بالفيديو اللي نشرته وأنه أمر شخصي".
حفل تخريج طلاب مدرسة ثانوية
ولم تكن منى البرنس الوحيدة المثيرة للجدل فقد سبقها بأيام قليلة، حفل تخريج دفعة جديدة بمدرسة "إيليت الدولية الثانوية"، والتي تقع بالتجمع الخامس، الذى أثار جدلًا واسعًا عبر الشبكات الاجتماعية.